دراسات مسرحية

 

رشا سلوم:

ما زال المسرح أباً للفنون كلها في العالم.. ربما خفت قليلاً لكنه لم يغادر المنصة لا تمثيلاً و لا دراسات نقدية..

جديد اليوم كتاب للناقدة المسرحية التونسية الدكتورة “يُسرى العطافي” بعنوان “سيميولوجيا صورة الجسد في المسرح، مسرحيّة “ساكن في حيّ السيّدة” نموذجاً”.
يقع الكتاب في 208صفحات، قياس21/15 /سم، تصدّرته مقدّمة للدكتور”محمد الهادي الطاهري”الأستاذ المحاضر في اللغة والآداب والحضارة العربية بجامعة جندوبة. وقد ختم الدكتور الطاهري مقدمته بالقول”لقد جعلتنا الباحثة في الفصل الثاني خصوصاً ندخل حيّ السيدة ونقيم فيه إقامة ساكن يبحث عن سكينة” بعد أن كان قد قال في مطلع المقدمة:”..وميزة هذه القراءة الأولى أنّها قراءة تأسّست على وعي منهجي بأصول التحليل السيميولوجي وتقنياته وهذا ظاهر جليّ في مباحث الفصل الأوّل حيث بذلت الباحثة جهداً جهيداً لتبيان أصول المقاربة المسرحية انطلاقاً من مراجعها”.
لقد جاء الكتاب في فصلين الأوّل بعنوان”الأسس النظرية للسيميولوجيا”، والفصل الثاني عنوانه”سيميولوجية صورة الجسد”.
ومما قالته المؤلفة: “لعبت السيميولوجيا دوراً هامّاً في شتّى الثقافات باعتبارها وسيلة ومنهجاً للقراءة غيّرت به ملامح البحوث الفنّيّة والأدبية واللغوية، فأنتجت تيّاراً فكريّاً تميّز بنظرته الدقيقة وفتحت باب التحليل والتأويل بما أنّها لا تبحث في قضيّة الحقيقة والبطلان، أي بمطابقة العلامة للواقع، بل تكمن قيمتها في العلاقة القائمة بين الدّالّ والمدلول لإنتاج العلامة. ويندرج بحثنا ضمن هذا المنظور الذي يتناول العملية البصريّة كمنتوج يذخر بالعلامات الدالة وفق مسار التحليل. ولعلّ اختيارنا للصورة الجسدية لم يكن اعتباطياً، فهي عملية مدروسة وخاضعة لنواميس المنهج السيميولوجي الذي اعتمدناه كأداة للقراءة، فحاولنا توخّي منهجيّة محدّدة سعياً منّا لِحَصْرِ الآليّات التي بها نتناول الصورة الجسديّة في المسرح سيميولوجيّاً، وكان العمل على هذه المنهجيّة عسيراً عُسْرَ البحث والصعوبات التي تمثّلت في ندرة المراجع العربية التي ارتبطت بصورة الجسد نسيميولوجياً ممّا أدّى إلى العمل على استخراج مفاهيم جديدة علّها تفيدنا في هذه الدراسة بالاعتماد على نموذج مدروس لعرض مسرحي تونسي حيّ هو “ساكن في حيّ السيّدة” مثلاً “.

آخر الأخبار
محطتا مياه عينجارة بريف حلب تعودان للخدمة ألكاراز بطلاً لفلاشينغ ميدوز التصفيات الأوروبية المونديالية.. سداسية للإسبان والبلجيك رسائل سريعة من حمص العديّة إلى الجمعية العمومية.. تطلّعات وأمنيات أستراليا تحتفظ بلقب سلة آسيا للناشئين سلة أوروبا للرجال.. خروج فرنسا وإيطاليا من البطولة نادي الشهباء للفروسية بحلب .. إرادة تعيد للحصان صهيله وللمدينة روحها انتقاء منتخب سيدات دمشق للشطرنج مصر وتونس والجزائر على أبواب المونديال مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة