«الأوروبي» يفشل مجدداً في الاتفاق على مشتريات مشتركة للذخيرة لأوكرانيا.. و«الناتو» يكشف أسلحته المرسلة لكييف
تقرير- راغب العطية:
وسط تزايد حدة التباينات في المواقف الأوروبية إزاء مواصلة إمداد نظام كييف بالأسلحة والعتاد، نظراً للارتدادات العكسية على الاقتصادات الأوروبية، فشلت دول الاتحاد الأوروبي مرة أخرى، في الاتفاق على مشتريات مشتركة من الذخيرة لأوكرانيا، بسبب موقف فرنسا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام.
ووفق وسائل الإعلام، تتزايد التوترات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب سلوك فرنسا، التي تمنع عمليات الشراء المشتركة للذخيرة. حيث تطرق سفراء دول الاتحاد الأوروبي إلى هذه المسألة، إذ تريد فرنسا أن تكون جميع سلاسل التوريد لشركات الذخيرة والأسلحة أوروبية.
وقال أحد دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي:»حتى لو كان إنتاج الذخيرة يقع في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، وبارود الذخيرة يأتي من كوريا الجنوبية، فإن فرنسا لا تريد الموافقة».
وأضاف دبلوماسي آخر (تعليقاً على موقف فرنسا) «يعتقد بعض الناس أنه لا داعي للعجلة بينما تنزف أوكرانيا».
وصرح دبلوماسي أوروبي لمحطة إذاعية «RMF FM»، : تزويد أوكرانيا بالذخيرة من الاتحاد الأوروبي يسبب إحراجا متزايداً.
وكان مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد نشر رسالة دعا فيها وزراء دفاع 27 دولة إلى الاهتمام بهذه المشكلة.
بدورها أعلنت رئاسة الاتحاد الأوروبي، السويد، أنها لن تطرح الأمر للتصويت من قبل سفراء الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة ما لم تكن متأكدة من موافقة جميع الدول الـ 27. «هناك حاجة إلى الإجماع على هذه المسألة، وتأخير التصويت مرة أخرى سيؤخر التسليم».
على التوازي قال أمين عام حلف شمال الأطلسي إن حلفاء وشركاء الناتو زودوا أوكرانيا بـ 1550 مركبة مدرعة و 230 دبابة لتشكيل وحدات عسكرية. وفق ما ذكرته (ا ف ب).
وأضاف ينس ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن الشحنات منذ بدء العملية العسكرية الروسية في شباط من العام الماضي، تمثل «أكثر من 98 بالمئة من المركبات القتالية الموعودة لأوكرانيا».
وتابع: «في المجموع، قمنا بتدريب وتجهيز أكثر من 9 ألوية مدرعة أوكرانية جديدة. وهذا سيضع أوكرانيا في موقع قوي. حسب تعبيره.