تأكل متى تشاء أو ما تشاء.. أيّ المعادلتين هي الأسلم؟

الثورة:

تناول الطعام متى تشاء، لكن توخى الحذر بانتقاء نوعيته، أو تناول ما تشاء من الأنواع لكن اختر الوقت المناسب.. أيّ المعادلتين هي الأسلم؟.

سؤال يراود كل شخص يريد أن يحصل على جسم مثالي وصحة جيدة، فالدراسات الغذائية تضاربت بعض الشيء في هذا الشأن، إذ خلص بعض الخبراء إلى أن تناول الوجبات الكبيرة في الصباح والصغيرة في الليل يساعد في إنقاص الوزن، لأن عملية الهضم تتغير على مدار اليوم نتيجة لمعدل التمثيل الغذائي.

بينما وجدت دراسات حديثة، أن كمية الإفطار والعشاء تؤثر على الشهية وليس على الوزن، وأن تناول وجبة إفطار كبيرة لا يعزز فقدان الوزن ولا يسجل فوارق كبيرة في الدهون والأنسولين وسكر الدم.

فهل سيتحول تركيز دراسات التغذية من توقيت تناول الطعام إلى نوعيته؟ وهل هناك قانون غذائي واحد ينطبق على كل الناس في هذا الخصوص، أم الأمر يتبع لنوعية كل جسم على حدة؟.

هناك بعض الأطعمة التي يمكن تناولها مساء من دوم أن تسبب زيادة كبيرة في وزن الجسم وينصح باعتمادها في وجبات العشاء، وفق ما أجمع عليه كثير من خبراء التغذية.

حيث أن نوع الطعام وكميته وتوقيت تناوله، جميعها عوامل مهمة في تحديد حرق الدهون وإنقاص الوزن.

وفيما يتعلق بالتوقيت الأنسب لتناول الطعام، خاصة الكميات الكبيرة منه،كل شخص لديه ساعة بيولوجية خاصة به، بالاعتماد على موعد نومه واستيقاظه عادة، وبالتالي نظامه الغذائي يختلف باختلاف ساعته البيولوجية، فلا يمكن التعميم بالقول إنه من الأفضل تناول الطعام الساعة 8 صباحا إذا كان الشخص يستيقظ ظهرا على سبيل المثال.

ولدى سؤالها عن تناول الطعام ليلا وهل بالفعل يضر بالجسم، يجب أن يكون هناك ما بين ساعتين إلى 3 ساعات بين الوجبة الأخيرة والنوم، وفيما يتعلق بالكميات، فإننا ننصح بتناولها خلال النهار لأن هناك مجهودا بدنيا أكبر في تلك الفترة، وبالتالي حرق المزيد من الدهون.

أما إذا كان الشخص يتناول طعامه في وقت متأخر ثم يمارس مجهودا بدنيا ولا ينام قبل ساعتين، فهو أمر غير ضار.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي