التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ السليم والمتابعة الحقيقية على أرض الواقع، كل ذلك مجتمعاً مع الإرادة والاعتماد على أشخاص لديهم الكفاءة من شأنه تحقيق التطوير المنشود في كل مكان، وهذا ما يطلبه أهالي حلب وهم يتطلعون إلى محافظة “مدينة وريفاً ” تعيش تنمية مجتمعية متكاملة من جميع الجوانب.
هذا هو لسان حال أهالي المحافظة بعد ما يقارب سبعة أعوام على تحريرها من رجس العصابات الإرهابية، فحينما نتحدث عن سوء الواقع الخدمي والتقصير فيه يأتي الجواب مباشرة “ضعف إمكانيات ونقص في الكوادر العاملة ” في الوقت الذي نشهد فيه حراكاً خدمياً في أحياء دون غيرها وخاصة من جهة صيانة الشوارع والحدائق، ليقابل ذلك سوء في خدمات الأحياء الشعبية.
هذا من جهة ومن جهة ثانية الواقع الصحي حيث باتت الحاجة ملحة لوجود عيادات شاملة وتخصصية في الأحياء الواقعة في القسم الشرقي من حلب على غرار ما تم في حي صلاح الدين، وكذلك الأمر أن يتم إحداث مراكز إسعافية تغطي جغرافية المحافظة مدينة وريفاً ..
قضايا خدمية عديدة، منها ما هو استراتيجي ومنها ما هو آني ، ولكن نأمل من المعنيين في محافظة حلب الوقوف عندها والعمل على معالجتها، فحلب تستحق كل رعاية واهتمام.