الثورة:
معرض (عيون سوريّة) في غاليري دمشق
جمع غاليري دمشق في معرض “عيون سوريّة” بين جيلين، الأول الجيل المؤسس للفن التشكيلي السوري، والثاني الذي يتابع مسيرة الرواد ويعمل على تطوير هذا الفن.
المعرض الذي ضم 14 عملاً من القياس الكبير والصغير، زينت جدرانه 7 لوحات لفنانين من رواد الفن التشكيلي السوري، وهم نصير شورى وفاتح المدرس ومحمود حماد ونعيم إسماعيل ولؤي كيالي ومروان قصاب باشي ونذير نبعة، و7 لوحات للفنانين المعاصرين سعد يكن وبهرام حاجو وعلي مقوص وفؤاد دحدوح وحمود شنتوت وأحمد معلا ونزار صابور.
ولامست لوحات المعرض بألوانها وتقنياتها وأساليبها غنى وتنوعا وفرادة أعمال الجيلين.
يشار إلى أن معرض “عيون سوريّة ” هو ثاني معارض غاليري دمشق بعد معرض للفنان التشكيلي عز الدين شموط العام الماضي.
معرض سورية الدولي التاسع عشر للكاريكاتور
لم تخرج لوحات الكاريكاتير المئة التي احتفت برائد أدب البحر السوري حنا مينه عن سمته الواقعية وأسلوبه السردي الروائي، بل صورته بتقنيات فنية جديدة ومعاصرة في الدورة التاسعة عشرة من معرض سورية الدولي التاسع عشر للكاريكاتور.
وتبارى المشاركون من سبعين دولة حول العالم في المعرض الذي افتتح اليوم في دار الأسد للثقافة والفنون في تصوير الأديب مينه من رؤى فنية مختلفة صورت مواضيع أساسية حددها القائمون على المسابقة.
واستهل المهرجان بعرض فيلم وثائقي لسيرة مينه الأديبة ومشواره الطويل في الرواية وإعلان أسماء الفائزين بالمهرجان، حيث حصدت الجائزة الأولى موجميري ميهاتوف من كرواتيا، أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب داركو درليجيفيتش من الجبل الأسود، في حين ذهبت الجائزة الثالثة لبير لوستامينا من رومانيا، ثم عرضت شهادات لبعض أعضاء لجنة التحكيم الدولية لفنانين من الدول الأجنبية.
كما تم تكريم كل من رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني ومدير عام دار الأسد للثقافة والفنون المايسترو أندريه معلولي بدرع الروائي الراحل حنا مينه، إضافة إلى لجنة تحكيم الأعمال المشاركة في المهرجان وهم الفنانون التشكيليون موفق مخول وحسن إسماعيل وبشرى الحكيم والناقد المسرحي جوان جان، إضافة لقائد الأوركسترا المايسترو نزيه أسعد، تلاها عرض فيلم قصير صامت بعنوان الحياكة.
واستمر الحفل على وقع الأوركسترا التي قادها المايسترو نزيه أسعد لتقدم مقتطفات من شارات الأعمال الدرامية التي كتبها حنا مينه، إضافة إلى مقطوعات موسيقية من وحي الحدث، مروراً ببانوراما غنائية عن التراث السوري والبحري.
مدير المعرض رسام الكاريكاتير رائد خليل أوضح أن الهدف من المعرض على مدى الأعوام التسعة عشر التي أقيم بها تسليط الضوء على قامات إبداعية سورية أثرت في الحركة الثقافية السورية ورحلت، وتصدير إبداعاتهم ونتاجاتهم الفنية إلى دول العالم.
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني نوه إلى العلاقة الوطيدة والترابط بين أصناف الفنون والقواسم المشتركة بين الكلمة واللوحة والموسيقا، وقال: “إن هذا المعرض يعكس تجذر العلاقة بين اللوحة والكاتب”.
دفعة جديدة من خريجي مركز أدهم اسماعيل
انضم 18 خريجاً وخريجة من مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية إلى الحركة الفنية السورية عبر معرض تخرجهم من المركز.
المعرض الذي جاء نتاج دفعة النصف الثاني من عام 2021 ضم 46 لوحة فنية بقياس 100/ 70 سم بتقنية الزيتي وبأساليب فنية غلب عليها الواقعي الكلاسيكي مع وجود بعض الأعمال الواقعية التعبيرية.
وتمحورت مواضيع اللوحات حول عدد من القضايا الاجتماعية والإنسانية والصحية وتنوعت بين البورتريه ومدلولاته التعبيرية والواقعية وما يحمله من أحاسيس ومشاعر مع الطبيعة الصامتة ومناظر الطبيعة الحية والأعمال التراثية والدمشقية القديمة وغناها العمراني والثقافي.
وعن المعرض قال قصي الأسعد رئيس المركز : هذا المعرض انطلاق لكوكبة من البراعم الفنية التشكيلية ليبحروا في عالم الفن ويقدموا أفضل ما عندهم من نتاج لتحقيق رغباتهم وإيصال ما لديهم من خلال أعمالهم الفنية الراقية في عالم الجمال.
إطلاق مركز الشباب للفنون بالسويداء
أطلق فرع اتحاد شبيبة الثورة بالسويداء مركز الشباب للفنون بهدف صقل وتنمية المواهب، وذلك خلال حفل إشهار للمركز استضافته صالة ذهب في فندق العامر بمدينة السويداء.
وتخلل الحفل تقديم عرض تعريفي بالمركز ولوحات راقصة لفرقة الفنون الشعبية التابعة لفرع الشبيبة، وأغان، ومعزوفات فردية وجماعية لفرقة كورال الفرع، إضافة إلى فقرة ذات طابع وطني قدمها رئيس فرع المنطقة الجنوبية لنقابة الفنانين الفنان معن دويعر.
وأشار رئيس فرع اتحاد شبيبة الثورة بالسويداء فراس رعد خلال كلمة له إلى أن المركز يأتي لإكمال الشباب للموروث الفني الزاخر بالمحافظة بالرسائل الهادفة، وحرصاً من المنظمة على صقل مواهب الجيل الشاب ورعايته، وخاصة بعد التجربة الرائدة لمراكز الأنشطة الشبابية وما حققته من استقطاب شبابي وقبول مجتمعي.