مع اقتراب فصل الصيف تكثر الحشرات “الذباب والبعوض” وخاصة في ظل عدم مقدرة مجلس مدينة حلب على التصدي لظاهرة تراكم القمامة وانتشارها بكثرة ولاسيما في الأحياء الشعبية، ونتيجة ذلك يتخوف الأهالي من تفشي الأمراض السارية والجلدية إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف..
هذه الظاهرة تتكرر كل عام بالرغم من الإشارة إليها عبر وسائل الإعلام دون أن تلقى أي معالجة من مجلس المدينة، اللهم إلا معالجات إسعافية على مبدأ “معالجة بالصورة على صفحة المجلس في “الفيسبوك” ” وسرعان ما تعود مشاهد القمامة سيدة الموقف في الأحياء والتجمعات السكنية، والمتهم الوحيد هو المواطن في نظر المعنيين بمجلس المدينة، والذي كان من الأجدى أن يعالج الصعوبات التي يعاني منها في قطاع النظافة -حسب تعبيره- من ناحية نقص الكوادر والآليات وكميات المحروقات، هذه الصعوبات التي تعتبر شماعة يعلق مجلس المدينة عليها تقصيره ولاسيما حينما تعلو أصوات المواطنين عبر وسائل الإعلام مطالبة بمعالجة مشكلة النظافة.
اليوم ونحن نستعد لاستقبال فصل الصيف هل سنجد تحركاً من قبل مجلس المدينة لمعالجة هذه الظاهرة أم أننا سنبقى نطالب ونطالب ليكون آخر مطلب لأهالي حلب هو إجراء عملية تنظيف لقطاع النظافة من خلال متابعة الأمر من قبل أشخاص غيورين على مدينتهم لأن حلب تستحق كل اهتمام ويجب ألا يكون للمتقاعسين مكان فيها..