طلبة حمص يحتفون.. وتكريم للحام والجزائري والخطيب

الثورة – حمص – ابتسام حسن وسلوى الديب:

ضمن فعاليات ملتقى جامعة البعث للسينما السورية، تم عرض فيلم “دمشق حلب” على المدرج الكبير في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بحضور كل من النجم القدير دريد لحام والنجمة صباح جزائري والمخرج المخضرم باسل الخطيب حيث قام بتكريمهم أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي فرع جامعة البعث، وكانت حفاوة الجمهور أكبر من أي تكريم.
حمل الفيلم العديد من الرسائل فيها حبٌّ وفيها أمل ورصد العديد من الحالات الاجتماعية والقضايا الأخلاقية والتي تلامس وجدان السوريين في مبادئهم وطريقة تألقهم مع الأزمة وإيجاد الحلول، قدمها الفنان دريد لحام بشخصية مذيع متقاعد قاطن في دمشق، ابتدأ الفيلم بمحاولة شخص الانتحار صديق البطل “عيسى “دريد لحام” مع الحادثة بطريقة فكاهية، ليطرح العديد من معاناة كبار السن، وما أفرزته الحرب من مآسٍ وتشريد الكثير من الناس ومعاناة ابنة البطل المحاصرة في حلب، وفقدها زوجها منذ ثلاث سنوات، ومثلها مثل الكثير من الأسر ممن فقدوا أبناءهم.
ومن الرسائل المقدمة موضة الجيل التي تجعلك لا تعلم ما يرتدونه أهو عري بفعل الفقر ام موضة العصر، وفي إحدى الصور أشار الفيلم لكون سورية قلب العروبة النابض
ومن صور الحرب المؤلمة وقوف ابنه صديقه البطل “عيسى” في لحظة مفصلية زواجها في المحكمة، تنالها يد الغدر مع أصدقاء والدها واستشهادهم جميعاً في المحكمة بتفجير إرهابي، بتدبير من القدر ينجو “عيسى” من التفجير بسبب تأخره عن الموعد، بإشارة لما أزهقته الحرب من الأرواح البريئة..
وفي مشهد آخر رأينا التقاء جيلين متمثلاً بلقاء مذيع الجيل القديم (عيسى عبد الله) والجيل الجديد متمثلاً بعبد المنعم عمايري المذيع جلال وحشريته، نقل العمل صورة حقيقية لما يتميز به السوريون من لهفة على بعضهم ونخوة بعيداً عن كل أشكال الطائفية عند الشدائد، وخلال سفر البطل لرؤية ابنته في حلب تعرض للعديد من المواقف الإنسانية والتعامل معها بمحبة وعطاء ورمزية تعبر عن كل سوري منها هجوم مجموعة مسلحة ومحاولة أخذ طفل من والدته، وتخليصه مع والدته باتحاد الركاب مع عيسى وتخليصهم، وسلط العمل الضوء على دور الجيش الإيجابي بمساعدة الناس خلال الحرب لتخفيف آلامهم.
برغم الوجع روح الفكاهة كانت حاضرة بطريقة ساخرة من الألم كعادتنا نحن السوريين، كان الفيلم مؤثراً فبكينا أحياناً وضحكنا أحياناً أخرى، لامست القصة قلب كل سوري، كانت الحبكة مميزة، وبرزت احترافية التصوير باختيار المواقع والزوايا، وكعادته تألق المخرج باسل الخطيب..
وفي تصريح لمخرج الفيلم باسل الخطيب أكد أهمية التعاون بين اتحاد الطلبة والمؤسسة العامة للسينما لتقديم عروض سينمائية متنوعة، منوهاً أنه من حق شباب الجامعات مشاهدة الإنتاج السينمائي السوري خاصة أنهم متعطشون لرؤية أفلام تعبر عن واقعهم وطموحاتهم وآلامهم وآمالهم لاسيما تلك الأفلام التي تحمل الفكر الإنساني الحقيقي.
وأضاف الخطيب إن التفاعل الكبير الذي شهده العرض من قبل طلاب جامعة البعث جلب الفرحة لقلوبهم وأثبت فهم الطلاب للحالة الثقافية والفنية وتفاعلهم معها.

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص