أول الرقص

يقول الخبر: كشف مدير الأملاك في محافظة دمشق عن تقدّم مستثمر آخر لوضع أمبيرات في مناطق التضامن والزاهرة ومخيم اليرموك وهي في المراحل الأخيرة من التفعيل، باعتبار هذه المناطق تفتقر للمحولات الكهربائية، وبشكل استثنائي ستستخدم لتغذية المنازل بالكهرباء، موضحاً أن العمل بالأمبيرات في عددٍ من الأسواق في دمشق إجراء مؤقت لحين تحسن واقع الكهرباء في البلاد.
إذاً وصلت الأمبيرات إلى دمشق بعد أغلب المحافظات وكلما دخلت محافظة كانت تقدم المبررات نفسها من الجهات المعنية أنها حالة طارئة ومؤقتة لحين تحسن وضع الكهرباء العامة، بعدما أصبحت الكهرباء خدمة نادرة الوجود والتحسن مرتبط بدوره بتحسن التوريدات من غاز وفيول حتى تصبح أمراً واقعاً لا يمكن للمواطن الاستغناء عنه، وقد بدأت ظاهرة الأمبيرات من حلب في أثناء سنوات حصارها.
الأمبيرات التي جاءت كما أسلفنا لتغطي الغياب الخدمي في قطاع الكهرباء، والتي أصبحت تجارة تدر الملايين للقائمين عليها دون حسيب أو رقيب على حساب حاجة المواطنين إليها، والتي لا يمكن الاستمرار من دونها، فهي الحل الوحيد كحاجة خدمية ملحة، سواء للأعمال المنزلية أم لأصحاب المهن والمحال التجارية والخدمية، وازداد عدد هذه المولدات طرداً مع ازدياد التقنين الكهربائي الذي يتجاوز العشرين ساعة في الكثير من المناطق، وأصبحت بنظر المواطن البديل الأقل كلفة، مقارنةً مع تكاليف شراء مولدة وتأمين المحروقات لها، أو تكاليف ألواح الطاقة الشمسية، والبطاريات واللدات.
طبعاً أسئلة وعلامات كثيرة تطرح عن كيفية تأمين أصحاب مولدات الأمبيرات للكميات الكبيرة من المازوت لتشغيلها في ظل ندرة هذه المادة بشكل نظامي، ولكن الأمبيرات أصبحت واقعاً في جميع المحافظات أردنا أم لم نرد، والرأي أن يتم تشريع وقوننة هذا الحل ومراقبته وضبطه وتأمين حاجة أصحاب هذه المولدات من المازوت بأسعار مدعومة على اعتبار أنهم ينتجون الكهرباء وبهذا العمل تنخفض فاتورة الاشتراك على هذا المواطن وعلى المنشآت الصناعية العاملة ضمن قطاع هذه المولدات، وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض جزئي بالأسعار، إلى أن يتم حل مشكلة الكهرباء، أي أن تعود المحطات الحكومية للعمل كما كانت قبل الأزمة، ونرجو ألا تطول عودة هذه المحطات إلى سابق عهدها.

آخر الأخبار
مبادرة "جذوري" لتقوية الطلاب العائدين باللغة العربية   محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار