يستحقون الاهتمام

يشكّل المدرسون العمود الفقري في إنجاز مهام التصحيح التي يقومون بها منذ عشرة أيام، في تصحيح أوراق مرحلة التعليم الأساسي “الصف التاسع”.

ورغم جلوس هؤلاء لست ساعات متواصلة يومياً، منها نصف ساعة استراحة فقط..

إلا أن هناك وجعاً لابدّ من الإشارة إليه وهو البيئة التي يعملون بها في ظلّ أوضاع صعبة، بدءاً من الاستيقاظ باكراً، ومن طقس صيفي حار، وتيار كهربائي متواضع اعتاد الانقطاع المتكرربفعل التقنين ما أثرعلى واقع تهوية المراوح، إضافة إلى المقاعد الضيقة وازدحام الممرات في المدارس، ومع ذلك ينجزالكثيرون منهم ما هو مطلوب بكلّ ضميرومسؤولية من دون تأفف أو شكوى.

لكن المشكلة الأساسية ليست هنا فقط وإنما بآليات النقل من ميكروباصات وغيرها التي تقل الكادرالتدريسي من ضواحيهم في ريف دمشق إلى مركز ركن الدين الرئيسي..

وبغض النظر على أن هذه الآليات لا تفي بالغرض من حيث استيعاب العدد المطلوب للقيام بواجب التصحيح.

يبقى اللافت يومياً أنه لا يقل عن عشرة مدرسين ومدرسات يضطرون للوقوف ما يقارب الساعة ذهاباً وإياباً- حسب بعد كلّ منطقة من مركز التصحيح- كما ذكر آنفا، ناهيك عن عمرها الزمني المتهالك، ما يجعل هذه الآلية وتلك تئن تحت وطأة أعطال متكررة وهذا ما حصل أول أمس الاثنين وأمس الثلاثاء مع ميكروباص “قطنا” الذي تعطل في منتصف المسافة بين المعضمية الشارع العام وجديدة عرطوز في طريق العودة، والذي يقل مدرسي ومصححي مدينة قطنا وما حولها.

هذا العطل الطارئ ضاعف من تعب هؤلاء وتعثرهم “وشنططتهم” بإيجاد وسيلة نقل فيها مقعد فارغ وقت الذروة، وبالتالي تأخرهم عن منازلهم وأسرهم المنتظرة، ولاسيما السيدات حتى الساعة الرابعة أكثر أو أقل.

هؤلاء المدرسون والمصححون- ذكوراً وإناثاً- يستحقون الاهتمام والعناية من قبل الجهات المعنية، وتأمين أجواء مريحة لوجيستية، دعماً لجهودهم وغيابهم فترات طويلة عن منازلهم، فيكفي الضغط النفسي والمادي في هذه الظروف الصعبة.

وذلك استعداداً لتصحيح المرحلة الثانية من امتحانات الثانوية العامة بفروعها المختلفة بعد عشرة أيام من الشهر الحالي ما يستدعي إعادة النظر بايجاد وسائل نقل مريحة، أقلها إيصالهم ظهراً إلى منازلهم وهو أضعف الواجب .

آخر الأخبار
خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية  إنجاز دبلوماسي جديد لسوريا في مجلس الأمن  الرئيس الشرع  في قمة (COP30)  :  إرادة الشعوب قادرة على تجاوز كل التحديات مهما عظمت   "  الخارجية " لـ"الثورة".. مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لرفع العقوبات  "روح الشام" دعم المشاريع الصغيرة وربطها بالأعمال الخيرية