عش الدبابير

الخبر الجيد هو أن موسم الدبابير المزعجة أوشك على الانتهاء، هذا ما أرادت موسكو إيصاله للعالم عبر تصريح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف.
والشيء الثابت والملاحظ أن عش الدبابير القابع في كييف أصبح في هذه الفترة أكثر عدائية، بشكل بات من الصعب تحمل سلوكياته التي تتسم بالعنف والتعدي على السيادة الروسية، بفعل الدعم الغربي الكبير الذي أخذ يؤثر على السلم والأمن العالميين كحال عش الدبابير الذي يؤدي نشاطه العدائي إلى اختلال التوازن البيئي في الطبيعة.
هجوم نظام كييف على العمق الروسي بالمسيرات كان سلوكاً شديد العدائية تجاه المدنيين، خارج ساحات المعارك ومحاولة لنقل القتال بين المدنيين في الداخل الروسي، وهو ما تعمل عليه الأجهزة الغربية التي تدير النظام الأوكراني في الحرب ضد موسكو.
نعم قالها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، إنه يجب تدمير نظام كييف مثل عش الدبابير، وإلا فسيكون هناك تهديد مستمر من هناك، ومن المؤكد أن موسكو لم تقصد بصفة شخصية رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بل النظام بالكامل التابع لمصلحة الغرب، والذي يعمل بعكس إرادة الشعب الأوكراني، ويمسك بسكين التقسيم وتقطيع أوصال البلاد، فمن الضروري حسب موسكو تدمير عش الدبابير نفسه.
النظام الذي تطور في أوكرانيا بالاتجاه السلبي، يجب أن ينتهي، في رأي موسكو، وإلا سيكون هناك تهديد مستمر من كييف وسيتعين على روسيا مواصلة الحرب،
تجمعت الدبابير على طاولة كييف، ويجب على موسكو أن تحافظ على الهدوء، فالتلويح باليدين يمكن أن يعود بنتائج عكسية، والنفخ على الدبور، له أثر سلبي، والحكمة مع هكذا عدو تستلزم عدم إظهار الخوف الذي يجعل نظام كييف دوماً في حالة غطرسة وعدائية، لذلك أكدت موسكو على فكرة القوة ومسح هذا النظام عن بكرة أبيه، للقضاء على عش النازية قبل انتشاره.
ما يفعله نظام كييف يهدد باختفاء أوكرانيا من الوجود عبر التقسيم المحتمل بعد انتهاء الحرب، ناهيك عن خطر استئناف الصراع في أوروبا والعالم، وتمدد نار الحرب على المستوى العالمي، وكتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، عبر تلغرام، وأكد على هذه الفكرة وقال “ستختفي أوكرانيا بعد الانتهاء من عملية تقسيمها بين روسيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي”.
الغرب الذي أوجد عش الدبابير على أرض كييف ودعمه بمقومات العربدة والعدائية، هو المسؤول الأول والأخير عن الخلل الحاصل في القوانين الدولية وسعير الحرب المستمرة التي تهدد العالم بأسره، ولابد أن يأتي اليوم الذي ينال فيه الغرب الداعم لذلك العش الخطير في كييف نصيبه الكبير من لدغاته بعد انتهاء الحرب وانتشار تلك الدبابير على الرقعة الأوروبية.

منهل إبراهيم

آخر الأخبار
بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني هل بمقدور إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية؟ الهجوم الإسرائيلي على إيران ويد أميركا الخفية صناعيو الشيخ نجار وباب الهوى يتبادلون الخبرات  وزير المالية من درعا : زيادة قريبة على الرواتب ..  وضع نظام ضريبي مناسب للجميع ودعم ريادة القطاع ال... المبعوث الأميركي يستذكر فظائع الحرس الثوري في سوريا   الحرب بين إسرائيل وإيران.. تحذيرات من مخاطر تسرب إشعاعات نووية     معبر البوكمال يعود: سوريا والعراق يدشنان مرحلة جديدة من الانفتاح التجاري مع استمرار الحرب..  الباحث تركاوي لـ"الثورة": المشتريات النفطية الأكثر تأثراً    الحرب الإيرانية - الإسرائيلية ترفع فاتورة الطاقة وتُهدد طرق التجارة   مقتل العقلين الأمني والعملياتي لطهران.. محرابي ورباني ضربة موجعة تخصيب اليورانيوم.. المسار التقني والمخاوف الدولية المرتبطة بإيران