الثورة – هراير جوانيان:
حقق نادي إشبيلية الإسباني لقب الدوري الأوروبي، إثر فوزه على فريق روما الإيطالي بركلات الجزاء الترجيحية، في المباراة النهائية التي جمعتهما، على ملعب بوشكاش أرينا بعاصمة المجر بودابست، وانتهت في وقتها القانوني وفي الحصص الإضافية بنتيجة التعادل 1-1.
بونو صاحب الإنجاز
ويدين الفريق الأندلسي بالفوز في المباراة لحارس مرماه النجم المغربي ياسين بونو الذي أثبت أنه مختص في التصدي لركلات الجزاء، مواصلاً نجاحاته التي انطلقت مع إشبيلية في عام 2019، واستمرت مع منتخب بلاده في مونديال قطر خصوصاً في المواجهة أمام منتخب إسبانيا، لتتواصل بجلب لقب أوروبي جديد لناديه هو السابع على صعيد يوربا ليغ.
سر ركلات الجزاء
وسبق لبونو في تصريحات سابقة أن كشف سر قوته في ركلات الجزاء، حين قال: ركلات الترجيح هي القليل من الحدس والتفاصيل، لقد نجحت بشكل جيد، لذلك عليك أن تستمر في التفكير في أنها مهمة، وفي أنها جزء حاسم من اللعبة، لذلك عليك أن تأخذ في الاعتبار ما يمكن أن يحدث من مفاجآت.
طريقة ذكية
ويعتمد أسد الأطلس على طريقة ذكية للتصدي لركلات الجزاء، حيث أنه يتمايل بجسده يميناً ويسارًا ليشتت تركيز المسدد، قبل أن يذهب وراء الكرة للتصدي لها، وهو ما جعله يحصل لقبه الثاني في مسابقة الدوري الأوروبي، بعد مساهمته الكبيرة في اللقب الذي فاز به الفريق في عام 2019.
تحدى والده
ولم تكن مسيرة الحارس العربي في بداياته مفروشة بالورود، حيث أنه مر من القاع إلى القمة، بفضل صبره وتحدياته الكبيرة، والتي كان من ضمنها تحدي والده الذي كان رافضاً لفكرة احترافه كرة القدم، إذ كان يفضل أن يركز على دراسته، لكن ياسين تمسك بحلمه ليصبح اليوم ضمن قائمة أفضل الحراس في العالم.