الثورة:
انتقدت نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري الديمقراطي كيم يو جونغ الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، بشأن إطلاق كوريا الديمقراطية صاروخاً فضائياً، واصفة إياه بأنه “تصرف متحيز هدفه التدخل في الشؤون السيادية الداخلية للبلاد” .
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية عن كيم يو جونغ قولها اليوم: إن “مجلس الأمن الدولي يدعو في كثير من الأحيان إلى محاسبة ممارسة كوريا الديمقراطية لحقوقها كدولة ذات سيادة بناء على طلب الولايات المتحدة، ويدينها ويرفضها وهو ما يعد أكثر الأعمال الجائرة والمتحيزة للتدخل في شؤون كوريا الديمقراطية الداخلية”.
وأضافت كيم أن الاجتماع عقد بناء على طلب الولايات المتحدة “الشبيه بالعصابات”، للنظر في حق دولة ذات سيادة في تطوير الفضاء، وقالت “يجب اعتبار هذا إهانة وتشويهاً خطيراً لروح ميثاق الأمم المتحدة وجنوحاً عن المهمة الحقيقية للمنظمة”. مشددة في الوقت نفسه على أن بيونغ يانغ ستواصل ممارسة “جميع حقوقها المشروعة” كدولة ذات سيادة، بما يشمل إطلاق أقمار صناعية.
وقالت إن “هناك أكثر من 5,000 قمر صناعي بأهداف ومهام مختلفة في مداراتها حول الأرض، وحتى الشركات الخاصة تقوم بدور نشط في التطوير الفضائي، ويتخذ مجلس الأمن الدولي باستمرار إجراءات تمييزية ووقحة للتعامل مع قضية إطلاق كوريا الديمقراطية قمراً صناعياً فقط”.
وأضافت كيم أن بيونغ يانغ ستستمر في اتخاذ “إجراءات استباقية لممارسة جميع الحقوق المشروعة لدولة ذات سيادة، بما في ذلك إطلاق قمر صناعي استطلاع عسكري”.