الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكد الدكتور جورج جبور أن قمة جدة قمة يؤمل منها الكثير لإعادة جامعة الدول العربية إلى الطريق القويم، وأيضاً يؤمل منها أن تعمل للدفاع عن فلسطين وشعبها لأن فلسطين التي قامت الجامعة العربية من أجلها، يجب أن تبقى البوصلة للعمل العربي المشترك، مشيراً إلى ضرورة أن تعيد القمة الاعتبار الحقيقي لفكرة يوم اللغة العربية التي سلبت معناه اليونسكو حين حددت له يوماً لا يحمل أي دلالة ذاتية عربية بخلاف دلالات الأيام العالمية للغات الأخرى.
ورأى الدكتور جبور خلال الندوة التي أقامتها اليوم مديرية ثقافة دمشق في المركز الثقافي بأبي رمانة تحت عنوان القمة العربية، أن تقوم جامعة الدول العربية بنشر دراسة موثَّقة عن تاريخ خطة السلام العربية، باعتبارها خطة أُقرِّت في قمة بيروت 2002 وأعيد إحياؤها في قمة جدة 2023 .
ونوه جبور أنه من المناسب أن تنشر الأمانة العامة للجامعة قصة الخطة، وأن تذكر عدد المرات التي أشارت فيها القمم العربية إلى هذه الخطة، وما هي الخطوات التي اتخذت بعد كل إشارة إليها.
وتمنى أن تعمل الدول العربية التي شاركت في قمة جدة بنجاح من أجل تفعيل خطة السلام العربية المرتبطة بـقمة بيروت.
من جهته، أشار الدكتور سليم بركات إلى أن قمة جدة أكدت على أهمية تفعيل العمل العربي المشترك والارتقاء به في مواجهة التحديات والتطورات العالمية وأنها تشكل في بيانها الختامي اختباراً للعرب في قدرتهم على حل مشكلاتهم وقدرتهم على دق اسفين في نعش المعارضة المزيفة المرتبطة بالتحالف الامبريالي الصهيوني.
ورأى أن سورية استطاعت أن تهزم المشروع الغربي الأميركي الصهيوني الذي أراد تقسيم سورية وتجزئة المنطقة وأن القمة جاءت تلبية للطموحات العربية ليس للم الشمل فحسب بل للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها أحد عوامل الاستقرار في المنطقة العربية والتأكيد على الحلول السياسية لمشكلاتها وأزماتها.