الثورة – تقرير لمى حمدان:
يحاول نظام كييف عبر التشكيلات المسلحة وأجهزة الأمن المختصة التابعة له القيام بأعمال تخريبية وإرهابية لاستهداف المنشآت العسكرية والمدنية، فضلاً عن البنية التحتية الحيوية لروسيا.
حيث أفاد مصدر في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المخابرات العسكرية الأوكرانية خططت لتنفيذ هجوم إرهابي في روسيا باستخدام “قنبلة قذرة” تحتوي على مواد مشعة، وجعل المنطقة غير صالحة للسكن.
وبحسب المصدر، تلقى جهاز الأمن الفيدرالي معلومات إضافية حول تورط الاستخبارات الأوكرانية في التخطيط والإعداد لأعمال الإرهاب الدولي.
ووفقاً لوكالة تاس، قال المصدر: “أثناء التحقيق في عملية التخريب التي تم التخطيط لتنفيذها في أيار 2023، وتضمنت محاولة تفجير طائرات بعيدة المدى منتشرة في مطار سيفيرني في مقاطعة إيفانوفو الروسية، علمت المخابرات أن مديرية الاستخبارات العامة التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، تخطط لارتكاب عمل إرهابي في روسيا باستخدام ما يسمى بالقنبلة القذرة.
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، لتنفيذ هذه الخطط قام كيريل بودانوف رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بتشكيل في هذه المديرية الفرع الثالث، الذي يضم مجموعات من الطائرات الخفيفة ومهمتها تزويد مجموعات التخريب والاستطلاع المتواجدة في روسيا بأسلحة الدمار، وكذلك توجيه الضربات بإلقاء قنابل على منشآت الوقود ومواقع البنية التحتية للطاقة”.
وتؤكد المعلومات المتوفرة، أن القطعة العسكرية الأوكرانية رقم 3449 بالاسم الرمزي “ليغون” تشرف على استخدام الطائرات الخفيفة هذه.
وأضاف المصدر: “تم وضع خطة لنقل وزرع ما يسمى بالقنابل القذرة، المجهزة بأجهزة توقيت لتفجيرها في وقت واحد في عدة مناطق سكنية في روسيا، بهدف جعلها غير صالحة للسكن”.
وتابع المصدر: “وبفضل تدابير أمنية خاصة تم اعتقال اثنين من الطيارين اللذين اعترفا بضلوعهما في أعمال إرهابية خططت لها مديرية الاستخبارات العامة الأوكرانية”.
هذا ومنذ بداية عام 2023، ووفقاً للمخابرات الروسية، ، نفذت وحدة “ليغون” 5 هجمات جوية في روسيا، أسفرت عن أضرار مختلفة في مرافق الوقود والطاقة في مناطق روسية متاخمة لأوكرانيا.