الثورة:
حفل غنائي راقص
ضمن أيام الثقافة لمقاطعة نيجني نوفغورود أوبلاست في سورية قدمت أوبرا نيجني نوفغورود ومسرح الكوميديا الموسيقية حفلاً غنائياً راقصاً على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية.
وعلى مدى ساعتين من الوقت نقل عشرون راقصاً ومغنياً الجمهور الكبير الذي حضر الحفل بين أشهر الأغاني الروسية والعالمية والغناء الكلاسيكي الأوبرالي وعروض الباليه والرقصات التقليدية الروسية والمعاصرة في تعريف حقيقي بالثقافة الروسية الغنية والمتنوعة والتراث الموسيقي المفعم بالحياة والجمال.
مدير مسرح نيجني نوفغورود “سيرغي ميندرين” عبر عن سعادته بزيارة سورية التي تمثل المهد الحقيقي للحضارات الإنسانية، وصورة جميلة للتلاقي والتمازج بين الحضارتين الإسلامية والمسيحية.
ولفت ميندرين إلى أن الثقافة هي التي توحد الشعوب على اختلاف أعراقها وانتماءاتها قائلاً..”جئنا إلى سورية لنتكلم بلغة الموسيقا والرقص والغناء لغة السلام والصداقة، وحضرنا لأجل ذلك برنامجاً منوعاً نقدم من خلاله الموسيقى والغناء الكلاسيكي الروسي، إضافة لأشهر الأغاني الروسية والعالمية.
وتستمر فعاليات أيام الثقافة لمقاطعة نيجني نوفغورود أوبلاست في اللاذقية لثلاثة أيام حيث تشمل معرضاً فنياً وورش رسم وأعمالا يدوية.
حفل موسيقي تراثي
أحيت فرقة بيت الفنون للتراث حفلاً تراثياً بعنوان “رحلة مع مقام البستنكار” بالتعاون مع وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا ومسرح حلب القومي، وذلك على مسرح دار الكتب الوطنية.
وتم خلال الحفل تقديم مقام البستنكار المؤلف من مقامي الصبا والسيكا بعض القدود الحلبية والموشحات الصوفية والمولوية، إضافة إلى وصلة دينية.
وأوضح مدير عام فرقة بيت الفنون للتراث محمد حداد أنه تم خلال هذا الحفل الموسيقي التراثي التركيز على مقام البستنكار السماعي للشيخ علي درويش، وهو من المقامات الحزينة.
وبين الفنان عمار الجراح أن الفرقة هي مجموعة تعنى بنشر التراث العربي، وتعمل على المزج بين أكثر من ثقافة وموروث، إضافة إلى تقديم الموشحات القديمة والحفاظ على الأناشيد الصوفية والمدائح ووضعها في قالب موسيقي جميل.
وأكدت غنوة حيدري مخرجة مسرحية أهمية التذكير بهذا التراث، وترسيخ فكرة إحيائه بهدف تعريف الأجيال به.
معرض للفنان التشكيلي مجد كيالي
افتتح معرض الفنان التشكيلي مجد كيالي الذي تنظمه مديرية الثقافة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في صالة الأسد للفنون الجميلة بحلب.
ويضم المعرض 21 لوحة كبيرة الحجم من المدرسة الواقعية تناولت الموسيقا والطرب الشعبي.
وأوضح مدير الثقافة بحلب جابر الساجور أن هذا المعرض هو نتيجة عمل طويل على مر العقود تضمن أعمالاً زيتية متنوعة.
وأكد رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي أن كيالي قدم معرضاً مميزاً بأسلوب جديد وتجربة غنية من مدارس مختلفة.
وبين الفنان مجد كيالي أنه تناول في لوحاته مواضيع متنوعة من الموسيقا والطرب الشعبي، وبعض اللوحات من قصص ألف ليلة وليلة.
واعتمد على المدرسة الواقعية مع إدخال بعض المنمنمات التي زينت اللوحات، ولجأ إلى تقسيم اللوحة شاقولياً وأفقياً بهدف دمج أكثر من فكرة بلوحة واحدة.
والألوان الغالبة هي ألوان الطبيعة والبيئة والتراث من الحجر السوري، والتراب الأحمر والخشب وابتعد عن الألوان الصارخة أو الداكنة.