الثورة – ترجمة محمود اللحام:
التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يوم الخميس 8 حزيران الجاري في البيت الأبيض، واتفقا على “إعلان الأطلسي” الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في المجالات المتعلقة بالإنتاج العسكري.
ويعد هذا الاجتماع الرابع خلال أربعة أشهر بين بايدن وسوناك، بعد اجتماعات التحالف العسكري AUKUS ، والذكرى السنوية لاتفاق الجمعة العظيمة وقمة G7 في هيروشيما.
ناقش بايدن وسناك الوضع في أوكرانيا بعد إطلاق الهجوم المضاد الأوكراني، كما ناقشا تطوير علاقات اقتصادية أوثق، تتمحور حول الإعلان الذي يتضمن التزامات بتخفيف الحواجز التجارية، وتعزيز العلاقات مع صناعة الدفاع والتوصل إلى اتفاقية حماية البيانات.
يوضح البيان الذي يحمل عنوان “إطار الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في القرن الحادي والعشرين” أن التعاون بين البلدين يقوم على أساس المواجهة مع روسيا والصين.
ويقول: إننا نواجه تحديات جديدة للاستقرار الدولي من دول مثل روسيا وجمهورية الصين الشعبية.
ويضيف: على مدار العام الماضي، اتخذنا خطوات لتعميق علاقتنا الدفاعية والأمنية والاستخباراتية التي لا مثيل لها في جميع المسارح حول العالم التي نتعاون فيها، مع الاعتراف بعدم قابلية الأمن للتجزئة في المنطقة الأوروبية الأطلسية ومنطقة الهند والمحيط الهادئ ومناطق أخرى.
فقد لعبت حرب الناتو ضد روسيا دوراً في استمرار التعاون، حيث ذكر البيان: لقد بقينا متحدين في تصميمنا على دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً في مواجهة الحرب التي تشنها روسيا، والحفاظ على أوكرانيا.
نحن مصممون على مواصلة تعزيز قدرة الناتو على ردع أي محاولات أخرى لتقويض “أمن الحلف”، دعماً للمفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف الناتو.
وفيما يتعلق بدور بريطانيا تجاه الصين، بالتحالف مع الولايات المتحدة وأستراليا، أوضح البيان: لقد اتخذنا خطوات مهمة لتنفيذ AUKUS ، بما في ذلك الإعلان عن عزمنا دعم أستراليا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية ومجهزة بأسلحة تقليدية، ومن خلال مشاركتنا الأعمق في منطقة الهند والمحيط الهادئ، نعمل بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى مع شركائنا لدعم منطقة حرة ومنفتحة “.
المصدر – موندياليزاسيون