الثورة – تقرير لجين الكنج:
وسط نقص الذخيرة في أوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع النرويجية في موقعها على الإنترنت أنها والدنمارك ستنقلان 9 آلاف قذيفة مدفعية إضافية إلى كييف.
ونقلت كالة نوفوستي عن وزارة الدفاع النرويجية قولها في بيان صحفي اليوم: “النرويج والدنمارك اتفقتا على التبرع بتسعة آلاف قذيفة مدفعية لأوكرانيا”، حيث من المقرر أن النرويج ستنقل القذائف نفسها إلى أوكرانيا، بينما ستنقل الدنمارك الذخائر والمواد المتفجرة لها.
ووفقاً لوزير الدفاع النرويجي بيورن أريلد غرام، فإن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى هذه القذائف.
وكانت النرويج والدنمارك قد سلمتا بشكل مشترك، نيسان الماضي، 8 آلاف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم إلى أوكرانيا.
وفي سياق مواز أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، في مؤتمر صحفي ببرلين عن مفاوضات “سرية نشطة” تجريها الدول الغربية مع كييف حول موضوع الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
وقال شولتس: “من الضروري إجراء مناقشات حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا من وجهة نظر المستقبل”.
وأضاف شولتس: “في هذا الصدد، بدأنا منذ فترة طويلة هذا الحوار مع أهم حلفائنا، وهم منخرطون بشكل متزايد في المناقشات مع أوكرانيا”.
كما أوضح أن المناقشات “سرية” و “نشطة للغاية” وتمهد الطريق لأمن ما بعد الصراع.
من جهة ثانية رفض المستشار الألماني الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان يخطط لمناقشة التقارير الإعلامية الجديدة بشأن تورط كييف المحتمل في تخريب “السيل الشمالي”، مع فلاديمير زيلينسكي.
وقال إن “معطيات الأجهزة الخاصة تبقى سرية، وإذا سارت الأمور على ما يرام، فإنها ستبقى كذلك”
وكتبت صحيفة “الغارديان” أن أوكرانيا في قمة “الناتو” القادمة لن تُعرض عليها خطة محددة للانضمام إلى حلف “الناتو”، وبدلاً من ذلك، سيقدم بعض أعضاء “الناتو” نوعاً من الضمانات الأمنية إلى كييف، كما أشارت الصحيفة أن القرارات بشأن عضوية الناتو في قمة ليتوانيا ستخيب آمال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وذكرت تقارير إعلامية أن أوكرانيا وحلفاءها يخططون لعقد قمة عالمية بشأن تنفيذ “صيغة السلام” الأوكرانية قبل اجتماع أعضاء “الناتو” في فيلنيوس، الذي سيعقد في 11-12 تموز.
