الثورة _ إخلاص علي:
كشف المهندس سمير الأسد مدير عام المؤسسة العامة للجيولوجيا في حديث خاص للثورة أن الإحتياطي من خام الإسفلت يبلغ ١٦،٥ مليون طن متوزّعة في القسم الشمالي الشرقي من سلسلة الجبال الساحلية على مسافة ٣٥كم شمال شرق اللاذقية على طريق عام اللاذقية-حلب.
وبيّن أن الإسفلت الطبيعي هو عبارة عن نفط ثقيل تسرّب إلى السّطح بطريقة ما وساهمت العوامل الجيولوجية بتطاير مركّباته الهيدروكربوناتية الخفيفة وتركيز مركّباته الثّقيلة الحاوية على نسب كبيرة من الكبريت ومحتوى ضعيف من الهيدروجين
بديلٌ صناعيٌّ
وأضاف: إن الإسفلت يعدّ من البدائل المحليّة التي يُمكن استخدامها في تعبيد وتزفيت الطّرق، وخاصة طرق الدّرجة الثالثة والرابعة، والطّرق الزراعية كبديل للبيتومين الصّناعي المُنتَج في المصافي مما ينعكس على انخفاض التّكاليف والحفاظ على الموارد.
استخدامات مطوّرة
وحول تطوير استخداماته الصناعيّة قال : بهدف توفير إسفلت المصافي في ضوء الظروف الحالية وارتفاع قيم الإسفلت العالمي بشكل كبير، ونظراً للحاجة الماسة في إعادة الإعمار يمكن تطوير الاستخدام لتزفيت الطرق لتشمل الدرجة الأولى والثانية وإقامة شركة مشتركة لإنتاج الجبول الإسفلتي.
ميزات متعددة
وأضاف: إنه نتيجة الحاجة المتزايدة لمواد العزل والتي تستنزف القطع الأجنبي بقيمة ١٠٠ مليون دولار سنوياً يُمكن إقامة خط لإنتاج لفائف العزل البيتونية بالاستفادة من البنية التحتيّة المتوفّرة إضافة إلى إنتاج بلاط إسفلتي لرصف السّاحات والأرصفة حيث يتمتّع بديمومة طويلة ومقاوم للإجهادات الميكانيكية ومنخفِض التكاليف.
