الثورة:
رئيس اتحاد الكتاب العرب يكرم البروفيسور سعيد ما يان جه
قدم رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني درع الاتحاد للباحث والبروفيسور الصيني سعيد ما يان جه، تقديراً لجهوده في تعليم اللغة العربية للطلاب الصينيين وغيرهم في جامعة “صون يات سان” في مدينة “جوهاي” الصينية.
وأكد رئيس الاتحاد ضمن مشاركته في الندوة العلمية بمناسبة مرور 140 عاماً على ميلاد جبران خليل جبران، أن اللغة العربية لغة إنسانية تحمل القيم الرفيعة والأسس الراقية للتعامل مع جميع شعوب العالم، لافتاً إلى أن نشر اللغة العربية وتعليمها في الصين يستحق التقدير والشكر من أبناء الأمة العربية جميعهم.
من جهته قدر البروفيسور الصيني هذه المبادرة، مؤكداً أهمية العمل على تعزيز المشتركات الثقافية بين الصين وسورية، بما يسهم في تعزيز التعاون الثقافي بين الأدباء والمبدعين في البلدين الصديقين.
وشارك اتحاد الكتاب العرب في الفعاليات التي عقدت في جامعة “صون يات سان” الصينية، والتي تضمنت ندوة بعنوان ” تربية أكفاء اللغة العربية الموهوبين من الدرجة الأولى في ظل بناء العلوم الإنسانية والاجتماعية الجديدة”، وذلك بحضور عشرات الباحثين والمختصين والأكاديميين من جمهورية الصين الشعبية وعدد من الدول العربية ودول العالم.
رحيل الفنان التشكيلي محمد غناش
غيب الموت الفنان التشكيلي محمد غناش تاركاً أثراً فنياً عبر فيه عن مكنوناته وتصوراته بمختلف الألوان، إضافة إلى تميزه بشكل أكبر في نقل البيئة الفراتية إلى العالم بأسلوبه الفني المبتكر.
والفنان غناش من مواليد دير الزور 1952، وخريج كلية الفنون الجميلة، وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية، شارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل سورية وخارجها، بلغت معارضه الفردية ما يقارب 65 معرِضاً، ومعارضه الجماعية حوالي 50 معرضاً، ويبلغ عدد لوحاته حوالي 1700 لوحة زيتية، و400 عمل فني يصور التراث الشعبي بمنطقة الفرات، وكان غناش رئيساً للمركز الثقافي في الميادين، وحصل على الدرع الذهبي من جامعة العين بالإمارات ودرع الرحبة من جمعية العاديات بالميادين عام 2008، ونال عدة شهادات تقديرية، وله عدة مشاركات بمعارض جماعية في فرنسا وروسيا وألمانيا، وله كتاب بعنوان الفن والموروث الشعبي في منطقة الفرات.
مسرحية (ادفع ما بدفع) الأردنية تضيء مسرح الحمراء
فاجأ العرض المسرحي الأردني “ادفع ما بدفع” لفرقة مسرح الشمس في عمان الجمهور السوري على مسرح الحمراء بتجربته الكوميدية الساخرة محققاً قراءة مختلفة لنص الكاتب الإيطالي داريو فو متجاوزاً بذلك القوالب الاعتيادية في فن الضحك.
وتروي مسرحية “ادفع ما بدفع” حكاية مجموعة من النساء الإيطاليات اللواتي احتججن على غلاء المعيشة لتتداعى بعدها الأحداث في مفارقات روت فيها الشخصيات ظرفها الاجتماعي والمعيشي بأسلوب كوميدي، اعتمد فيها مخرج العرض الفنان عبد السلام قبيلات على الشخصيات النمطية في رواية أحداث عرضه الذي امتد لساعة ونصف الساعة من الزمن.
وجاء العرض ضمن اتفاقية بين مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة ومسرح الشمس في عمان، وذلك بعد أن لبت فرقة المسرح القومي دعوة زملائهم في المسرح الأردني لتقديم عرض “كاستينغ تجربة أداء” للمخرج سامر محمد إسماعيل.
وتميز العرض الأردني برشاقة أداء كل من الممثلين أحمد سرور وعدي حجازي وروسن حلاق وحياة جابر وسعيد مغربي جنباً إلى جنب مع موسيقا الفنان موسى قبيلات والتي حققت دوراً مفصلياً في العرض، وكانت حافزاً لتطوير الأحداث التي امتازت بالفكاهة الساخرة والأداء الحركي الجسدي المتقن.
ويأتي عرض مسرحية “ادفع ما بدفع” الأردنية بعد تقديم شقيقتها فرقة الدن في سلطنة عمان لعرضها “لقمة عيش” في سعي من وزارة الثقافة لتطوير هذه الحركات الإبداعية مع فنانين مسرحيين من الوطن العربي ضمن إعادة العلاقات الثقافية مع المبدعين العرب.