المقاومة الفلسطينية تسجل إنجازا جديدا خلال تصديها للعدوان على جنين

الثورة – ناصر منذر:
إنجاز جديد سجلته المقاومة الفلسطينية خلال تصديها اليوم للعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، حيث تمكنت من تفجير عدة آليات عسكرية للاحتلال بكمين محكم، ما أدى إلى إصابة 7 من قواته، وقد وصفت وسائل إعلام الاحتلال الكمين بأنه” أمر أليم واستثنائي جداً من ناحية الوسائل التي استخدمت فيه”، ما يدل على تغيير واضح في قواعد الاشتباك مع العدو.
الكمين المحكم تضمن تفعيل عبوات ناسفة وإطلاق نار، ما أدّى إلى إصابة 7 جنود للاحتلال، بحسب الإعلام الإسرائيلي، الذي أشار إلى أنّ “جيش الاحتلال استمر لأكثر من ساعة في عملية سحب الآليات المتضررة وإنقاذ جنوده.
وبحسب وسائل إعلام الاحتلال أيضا فقد “جرى استدعاء مروحية حربية من نوع أباتشي للمساعدة في إخلاء المصابين، وأُطلق النار عليها من الأرض، ما اضطر الطيار لتفعيل شرارات ضوئية خوفاً من إطلاق صواريخ في اتجاهه”.
كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي أكدت في بيان لها اليوم، أن عناصرها اشتبكوا مع قوات الاحتلال في منطقة الجابريات، وتمكنوا من إيقاع مجموعة منهم في كمين، وفجروا عدة آليات عسكرية بعبوات ناسفة، ما أدى إلى إصابة 7 من جنوده بجروح.
وأكدت أيضا أنّ مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص خلال اقتحام المخيم، معلنة إطلاق عملية “بأس الأحرار” لرد العدوان، وشددت في الوقت ذاته على استمرارها في قتال جنود الاحتلال.
وقالت كتيبة جنين إنّه لا يزال في جعبتها المزيد والمزيد من المفاجآت، محذرةً قوات الاحتلال من التمادي في عدوانها على منازل الآمنين واستهداف المواطنين.
وبدوره أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أن جنين تثبت مرة بعد أخرى أنها عصية على الانكسار وحاضرة بالفعل المقاوم، مشدداً على أن الاحتلال سيفشل في كل معركة يخوضها ضد الشعب الفلسطيني، ولن يكون له مكان على أرضه وعليه أن ينتظر المزيد من المقاومة في قادم الأيام.

يشار إلى أنه لأول مرة منذ عشرين عاما، تدخلت مروحيات أباتشي تابعة لجيش الاحتلال وأطلقت نيرانها باتجاه المواطنين في مدينة جنين وتحديدا قرب مكان الاشتباكات المسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة فجر اليوم .
ووفقا لوكالة معا الفلسطينية “أطلقت المروحيات نيرانها في مناطق مكشوفة بالقرب من مكان تبادل إطلاق النار بين جيش الاحتلال والمقاومين في جنين، بهدف إبعادهم والمساعدة في إنقاذ السيارة العسكرية المتضررة من العبوات الناسفة.”
يأتي ذلك في وقت حرض فيه الوزير في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش على شن عدوان واسع شمال الضفة الغربية، وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام الاحتلال: إنه “قد حان الوقت لشن عملية عسكرية واسعة شمال الضفة بمشاركة القوات الجوية وقوات المدرعات”.
وكان قد استشهد أربعة فلسطينيين بينهم طفل وأصيب خمسة وأربعون اليوم خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن الشهداء هم: الشاب خالد عزام عصاعصة (21 عاما) من الحي الشرقي من مدينة جنين، والطفل أحمد يوسف صقر (15 عاما)، وقسام فيصل أبو سرية (29 عاما)، وقيس مجدي عادل جبارين (21 عاما).
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ120 آلية عسكرية معززة بطائرات “أباتشي”، قد اقتحمت صباح اليوم مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل والبنايات المطلة على المخيم، خاصة في حيي الهدف والجابريات.

آخر الأخبار
تعاون أردني – سوري يرسم ملامح شراكة اقتصادية جديدة تسجيل إصابات التهاب الكبد في بعض مدارس ريف درعا بدر عبد العاطي: مصر تدعم وحدة سوريا واستعادة دورها في الأمة العربية لبنان وسوريا تبحثان قضايا استثمارية خلال المنتدى "العربي للمالية" بينها سوريا.. بؤر الجوع تجتاح العالم وأربع منها في دول عربية سوريا تعزي تركيا في ضحايا تحطّم طائرة قرب الحدود الجورجية هدايا متبادلة في أول لقاء بين الرئيس الشرع وترامب بـ "البيت الأبيض" بعد تعليق العقوبات الأميركية.. "الامتثال" أبرز التحديات أمام المصارف السورية الرئيس اللبناني: الحديث عن "تلزيم" لبنان لسوريا غير مبرر الأردن يحبط عملية تهريب مخدرات عبر مقذوفات قادمة من سوريا انعكاسات "إيجابية" مرتقبة لتخفيض أسعار المشتقات النفطية قوات أممية ترفع الأعلام في القنيطرة بعد اجتماع وزارة الدفاع   تخفيض أسعار المحروقات.. هل ينقذ القطاع الزراعي؟ رفع العقوبات.. فرصة جديدة لقروض تنموية تدعم إعادة الإعمار اليابان تعلن شطب اسمي الرئيس الشرع والوزير خطّاب من قائمة الجزاءات وتجميد الأصول من واشنطن إلى الإعلام الدولي: الرئيس الشرع يرسم ملامح القوة الناعمة 550 طن دقيق يومياً إنتاج مطاحن حمص.. وتأهيل المتضرر منها  الرياض.. دور محوري في سوريا من هذه البوابة محاكمة الأسد.. الشرع يطرح قلق بوتين وتفاصيل الحل   الشيباني إلى لندن.. مرحلة جديدة في العلاقات السورية–البريطانية؟