الثورة – هراير جوانيان:
تكرر مشهد انهيار عدد من نجوم كرة القدم وهم يستعدون لخوض تجارب جديدة قد تكون أكثر إثارة من التجارب السابقة، حيث تُسيطر الدموع على نجوم اللعبة في وداع فرقهم السابقة واستقبال التجارب الجديدة، وتختلف أسباب بكاء النجوم من لاعب إلى آخر خلال الميركاتو.
وكان مشهد ليونيل ميسي، خلال المؤتمر الصحفي في صيف 2021، وهو يُعلن رحيله عن فريقه برشلونة الإسباني مؤثراً، وخاصة أن البولغا وجد صعوبات كبيرة في التعبير عن مشاعره وهو يُغادر الفريق الذي خاض معه أهم فترات مسيرته الاحترافية قبل أن يظهر بعد أيام قليلة وهو يستقبل تجربته الجديدة مع باريس سان جيرمان الفرنسي مبتسماً وسعيداً.
وخلال ميركاتو صيف 2023، فإن نجم فريق ميلان ساندرو تونالي تأثر وبكى وهو يُعلم إدارة فريقه بأنه لا يريد الرحيل عن الفريق رغم أهمية العرض الذي قدمه نادي نيوكاسل الإنكليزي، حيث أكدت صحيفة ذا صن البريطانية أن تونالي لم يتمالك نفسه وهو يكشف عن موقفه من الرحيل.
وأكدت صحيفة ميرور البريطانية أن البرتغالي روبرت نيفيز ظهر باكياً وهو يُودع فريقه وولفرهامبتون بعد تعاقده مع نادي الهلال السعودي، حيث يبدو أنه كان راغباً في البقاء في أوروبا أو خوض تجربة مع برشلونة، قبل أن يفرض قانون الميركاتو نفسه ويقبل العرض السعودي الذي كان أفضل مالياً.
واستقبل لويس سواريز، في صيف 2020، انتقاله إلى أتلتيكو مدريد الإسباني باكياً، حيث يبدو أنه لم يكن راغباً في الرحيل عن برشلونة وأراد الاستمرار مع الفريق ولكن المدرب رونالد كومان دفعه إلى هذه الوجهة التي صدمته رغم فرحة التتويج لاحقاً بالدوري الإسباني والثأر من المدرب الهولندي.
ورغم أنه صرّح سابقاً بأن تجربته مع باريس سان جيرمان كانت مميزة في مسيرته، وأخطأ عندما قرّر الرحيل، فإن الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون، الذي طلب من إدارة جوفنتوس الإيطالي السماح له بخوض تجربة مع النادي الباريسي، ظهر باكياً في 2018 وهو يُودع فريقه نحو الدوري الفرنسي، حيث يظهر أنه كان متخوفاً من التجربة الجديدة.
السابق
التالي