الثورة:
أدانت الخارجية الروسية الخطط الفرنسية لدعم انضمام كييف إلى حلف “الناتو”، واعتبرتها دليلاً على انزلاق باريس إلى الأقلية الراديكالية في الحلف الذي تراه طرفاً في الصراع بأوكرانيا.
ورأت الخارجية الروسية وفق ما ذكرته وكالة نوفوستي أن مثل هذه الإجراءات ستؤدي إلى عواقب مأساوية على الأمن في أوروبا وحول العالم.
وكانت صحيفة “لوموند” قد نقلت عن مصادر أن السلطات الفرنسية تدرس خيار انضمام أوكرانيا إلى “الناتو” كضمان مستقل لأمنها، وقد تساءلت الخارجية عن “مدى صحة المعلومات الإعلامية التي تفيد بأن فرنسا تبتعد عن نهجها السابق الأكثر حذراً تجاه قضية عضوية كييف في (الناتو)” وأشارت إلى أن نتائج قمة فيلنيوس هي ما سيتيح الحكم على هذا الأمر بشكل موثوق.
وبحسب الخارجية الروسية، فإن فرنسا، وبضغط من الولايات المتحدة الأمريكية، قد وافقت بالفعل، في الوقت نفسه، على إمكانية انضمام أوكرانيا إلى الحلف خلال قمة الحلف في بوخارست عام 2008، وهو ما يدل، إذا ما كانت هذه المعلومات صحيحة، على أن باريس تواصل الانزلاق إلى الأقلية الراديكالية في “الناتو”، والتي تحاول بأي شكل من الأشكال جعل الحلف طرفاً في الصراع بأوكرانيا، وترى الخارجية أن ذلك سيؤدي إلى عواقب مأساوية على الأمن في أوروبا وبجميع أنحاء العالم.