الاشتباكات تتواصل في السودان.. وتحذيرات من أمراض معدية

الثورة – ريم صالح:
وسط انسداد أفق الحل السياسي في السودان، تتواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بالخرطوم، في وقت حذرت فيه منظمة إغاثية من تفشي الحصبة وسوء التغذية بين الأطفال في مخيمات النازحين.
وبحسب وسائل الإعلام، اندلعت في أم درمان بشمال غرب الخرطوم اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة في مناطق حي العرب والسوق الشعبي والعرضة، كما حلقت طائرات مقاتلة في سماء العاصمة وضواحيها، بحسب السكان.
ويأتي ذلك غداة شن قوات الدعم هجوماً على قيادة سلاح المدرعات في العاصمة، بينما تعرضت مناطق في شمال الخرطوم لقصف مدفعي.
وأمس السبت، كشف الجيش السوداني عن تنفيذ عمليات وصفها بـ»النوعية»، ضد قوات الدعم السريع في أم درمان غربي الخرطوم.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن «العمليات العسكرية الخاصة تتم لحسم التمرد الذي يقوم بنهب مقتنيات المواطنين والاحتماء بمنازلهم واتخاذهم دروعاً بشرية»، واصفاً ما حدث بأنها «معركة الحسم».
من جهة أخرى، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن ولاية النيل الأبيض، على مسافة نحو 350 كلم جنوب الخرطوم، باتت تستقبل «أعداداً متزايدةً» من النازحين, وكتبت عبر تويتر «تستضيف 9 مخيمات مئات آلاف الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال»، محذرة من أن الوضع حرج في ظل الاشتباه بحالات الحصبة وسوء التغذية لدى الأطفال.
وأضافت «عالجنا ما بين 6 و27 حزيران 223 طفلاً اشتبه بإصابتهم بالحصبة، وتم إدخال 72 طفلاً وتوفي 13 في عيادتين ندعمهما».
وتتواصل منذ 15 نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين؛ في حين لا يوجد إحصاء رسمي من ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.
وأدى النزاع إلى مقتل نحو 2800 شخص ونزوح أكثر من 2,8 مليون شخص.
ويوم الجمعة الماضي، صرح مالك عقار، نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، بأن الوفد السوداني طلب مساعدة روسيا في حل النزاع في البلاد الشمال أفريقية، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب