الثورة _ جودت غانم:
بحث المعنيون في محافظة السويداء خلال اجتماعهم النوعي واقع النفايات الطبية وآلية المعالجة والمتابعة.
وأشار محافظ السويداء المهندس بسام ممدوح بارسيك, إلى أن الموضوع بحاجة للبحث والمعالجة، مبيناً ضرورة أن تكون المعالجة المتبعة أثناء حدوث الأوبئة دائمة ومراقبة، موعزاً بإعداد مذكرة مفصلة ودقيقة وسريعة، لوضع الحلول على ثلاث مستويات زمنية، اسعافية سريعة, ومتوسطة المدى, واستراتيجية بالتعاون بين كافة الجهات المعنية، ووضع بروتوكول للتعامل مع النفايات من لحظة تولدها إلى إتلافها، وتجهيز غرفة تبريد في المشفى.
واستمع المحافظ من المعنيين لواقع النفايات الطبية والمقترحات لمعالجتها.
مدير البيئة رفعت خضر أشار إلى ضرورة الاهتمام بفرز النفايات بأكياس خاصة لتمييزها ونقلها إلى المطمر الخاص بها، كما نوّه بأهمية التدقيق من قبل الناقلين داخل المشافي.
وأكد رئيس دائرة النفايات الصلبة في مديرية الخدمات الفنية المهندس حسام حامد أن الآلية المتبعة حالياً مؤقتة والموضوع بحاجة إلى معمل متكامل، موضحاً أنه يتم التعامل مع النفايات الطبية من خلال «عين» خاصة بها في مكب النفايات منفذة بأسلوب يتماشى مع خطورتها.
من جهته بين مدير صحة السويداء الدكتور طارق الجمال أنه يتم البحث مع الوزارة للتخلص من الأدوية منتهية الصلاحية، مشيراً إلى أن نسبة الإشغال في مشفى الشهيد زيد الشريطي تصل إلى أكثر من ثلاثة أضعاف وبالتالي يشكل هذا الموضوع عبئاً إضافياً .
وقدّم مدير مشفى الشهيد زيد الشريطي بالسويداء, الدكتور سلام أتمت, شرحاً عن الإجراءات المشددة المتخذة في المشفى في هذا السياق، مشيراً إلى المعوقات التي تعيق العمل كعدم الالتزام بمواعيد المرافقة والزيارة للمرضى، وبالتالي مضاعفة النفايات والفوضى في رميها، اضافةً بالتزام الأطباء في عياداتهم بفرز النفايات الطبية.
وأوضح مدير دائرة الشؤون الصحية في مجلس المدينة, الدكتور مروان عزّي أنه يتم ترحيل النفايات الطبية بسيارة خاصة بها، مؤكداً استقبال أي شكوى بهذا الخصوص للمعالجة.
وأشار مدير الخدمات الفنية والبيئة أدهم أبو عسلي إلى أن الخدمات الفنية نفذت عين خاصة بالنفايات الطبية وسلمتها لمجلس المدينة، موضحاً أن عمرها الافتراضي عشر سنوات.
بدورها لفتت رئيس مكتب ضبط العدوى والنفايات الطبية في مديرية الصحة أماني شقير إلى أنه تم تحقيق مركزية جمع النفايات الطبية على ساحة المحافظة، مؤكدة أن الحل المثالي يجب أن يكون مركزياً على ساحة القطر.
