الثورة – لمى حمدان:
تحاول كييف تعويض عجزها عن ضمان النجاح على الأرض، من خلال الهجمات الإرهابية على الأهداف المدنية في روسيا، وكان آخرها استهداف البنية التحتية المدنية بمسيرات أوكرانية في منطقة موسكو الجديدة وضواحي موسكو.
وعلى ذلك، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن محاولات كييف استهداف البنية التحتية المدنية بالمسيرات، بما في ذلك المطار، يعد عملًا إرهابيًا آخر.
وعلى قناتها على تطبيق “تلغرام” كتبت زاخاروفا: “محاولة نظام كييف استهداف منطقة تقع فيها بنية تحتية مدنية، بما في ذلك المطار، الذي يستقبل بالمناسبة الرحلات الجوية الأجنبية، هو عمل إرهابي آخر. مع الأخذ في الاعتبار أن زيلينسكي يرتكب هذه الأعمال الإرهابية مستخدمًا الأموال التي يوفرها الغرب أو بالأموال الغربية التي يشتري بها الأسلحة، فهذا يعد إرهابا دوليا”.
جاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية أحبطت هجوما إرهابيا لـ5 مسيرات أوكرانية في منطقة موسكو الجديدة وضواحي موسكو.
وأوضح بيان الوزارة: “دمرت أنظمة دفاعتنا الجوية أربع مسيرات أوكرانية في منطقة موسكو الجديدة.. كما تم إسقاط مسيرة أخرى بوسائط الدفاع الالكتروني (وسائط الحرب الالكترونية) في منطقة أودينتسوفو في ضواحي موسكو”.
هذا وأكدت الوزارة أن الدفاعات أسقطت جميع المسيرات دون وقوع إصابات.
وكان مصدر في خدمة الطوارئ، قد أفاد بأن الدفاعات الجوية أسقطت مسيرتين في منطقة موسكو الجديدة بالقرب من قرية كريفوشيفو دون وقوع إصابات.
كما تم إسقاط مسيرة بالقرب من قرية فالويفو، وأخرى في منطقة كوبينكي.
إلى ذلك، أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، أنه بهدف ضمان أمن الطائرات تم توجيه الرحلات الجوية من مطار فنوكوفا إلى مطارات أخرى وذلك إثر هجوم بمسيرات تم التصدي له بضواحي العاصمة..
التالي