الثورة:
يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيغير العالم أكثر من أي شيء في تاريخ البشرية، خاصة في مجالات التكنولوجبا والتقنية، حيث شغل في الآونة الأخيرة العديد من شركات التقنية العملاقة مثل “جوجل، وآبل، ومايكروسوفت”، وأخيراً شركة “ميتا” المالكة لتطبيقي (فيسبوك و انستغرام).
بالحديث عن الذكاء الاصناعي، فقد كشفت شركة “ميتا” عن كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على المحتوى المعروض والموصى به للمُستخدمين.
وأبان رئيس الشؤون العالمية في “ميتا” ، أن المعلومات التي ينشرها المستخدمون يجري استيعابها في 22 بطاقة نظام تغطي المحتوى الذي يظهر على حائط المستخدمين وفي القصص التي تختفي بعد مرور 24 ساعة.
وأشار إلى أن كل بطاقة توفر معلومات تفصيلية حول أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقف وراء ترتيب المحتوى الموصى به، وبعض التنبؤات التي يقوم بها كل نظام لتحديد المحتوى الذي قد يكون أكثر ملاءمة لك، بالإضافة إلى عناصر التحكم التي يمكنك استخدامها للمساعدة في تخصيص تجربتك.
كما تغطي هذه البطاقات الخلاصة والقصص والبكرات وغيرها من الأسطح التي يذهب إليها الأشخاص للعثور على محتوى من الحسابات أو الأشخاص الذين يتابعونهم.
حيث أن الكشف عن معلومات أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقف وراء لوغاريتمات (فيسبوك و إنستغرام) جزء من روح الانفتاح لدى الشركة.
وقال، إنه لا يوجد توقع واحد لقياس ما هو ذي قيمة للمستخدم، “نحن نستخدم مجموعة متنوعة من التنبؤات معًا للاقتراب قدر الإمكان من المحتوى الصحيح، بما في ذلك بعضها بناءً على السلوك والبعض الآخر بناءً على تعليقات المستخدمين التي تم تلقيها من خلال الاستطلاعات”.
قالت شركة “ميتا”، إن تجربة الأشخاص مع منتجات “ميتا” مخصصة بناءً على نشاطهم، لأنه لا يحب أو يكره الجميع الأشياء نفسها، وقد تتغير الاهتمامات بمرور الوقت.
وأوضح كليغ، أنه جرى خلال الفترة الأخيرة ملاحظة توسع الشركة في استخدام ميزة “لماذا أشاهد هذا؟” التي تظهر مع الفيديوهات القصيرة في تطبيقي التواصل الاجتماعي (فيسبوك و إنستغرام).
حيث أنشأت “ميتا” أماكن مركزية على (فيسبوك و انستغرام) حيث يمكن للمستخدمين تخصيص عناصر التحكم التي تؤثر على المحتوى الذي يرونه في كل تطبيق، وأضاف كليغ، “يمكنك زيارة تفضيلات الخلاصة الخاصة بك على (فيسبوك) ومركز التحكم في المحتوى المقترح على (انستغرام) من خلال قائمة النقاط الثلاث في المنشورات ذات الصلة، وكذلك من خلال الإعدادات”.