اكتشاف حفريات زواحف مائية.. تفتح باب البحث التاريخي

الثورة:

تمكن فريق بحثي بقيادة عدد من العلماء في جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية بسد فجوة كبيرة في سجل الحفريات للولاية – واصفًا أول أحافير فقارية جوراسية معروفة في تكساس.

فقد عثر العلماء على اكتشاف مدهش لشظايا عظام من الأطراف والعمود الفقري، تأثرت كثيرًا بالعوامل الجوية على مر السنوات، لبلسيصور، وهو زاحف بحري منقرض اعتاد أن يسبح في البحر الضحل الذي غطى ما هو الآن شمال شرق المكسيك وأقصى غرب تكساس ويُعد الاكتشاف نافذة على البحر الضحل الذي غطى ذات يوم الصحارى القاحلة في شمال شرق المكسيك وغرب تكساس قبل 150 مليون سنة.
اكتشف الباحثون والعلماء العظام في جبال مالون في غرب تكساس خلال مهمتين لصيد الحفريات بقيادة ستيف ماي، باحث مشارك في متحف جاكسون لعلوم الأرض في جامعة أوستن في أوستن.
و تعتبر الحفرية المكتشفة من بين أول الحفريات الفقاريات الجوراسية التي تم اكتشافها ووصفها في تكساس. قبل الاكتشاف، كانت الحفريات الوحيدة من العصر الجوراسي التي تم جمعها ووصفها من النتوءات البارزة في تكساس، وكانت من اللافقاريات المائية البحرية، مثل الأمونيت والقواقع، فان  المكتشفات الأحفورية الجديدة بمثابة دليل قوي على أن العظام الجوراسية موجودة هنا.
تم العثور على فقاريات من العصر الجوراسي هناك” لافتًا أن العلماء عثروا على بعضها، “ولكن هناك المزيد لاكتشافه والذي يمكن أن يخبرنا بقصة ما كان عليه هذا الجزء من تكساس خلال العصر الجوراسي.

حيث ان العصر الجوراسي كان عصرًا مبدعًا لما قبل التاريخ عندما سارت الديناصورات العملاقة على الأرض. على أن السبب الوحيد الذي يجعلنا نحن البشر نعرف عن تلك الكائنات وعن الحياة الجوراسية الأخرى، هي اكتشاف الحفريات أو بقاياها التي تركوها وراءهم.
ولكن للعثور على الحفريات التي تعود إلى العصر الجوراسي، فالعلماء بحاجة إلى صخور من العصر الجوراسي، وبسبب التاريخ الجيولوجي لتكساس، فإن الولاية بالكاد لديها أي نتوءات من هذا الوقت في تاريخ الأرض.
يمكنك التعرف على كائنات من العصر الجوراسي من خلال اكتشاف نوع من الديناصورات عاش منذ 201 مليون سنة

• كيف بدأ البحث؟
في عام 2015، عندما علم الباحث في متحف جاكسون لعلوم الأرض في جامعة أوستن ماي أثناء بحثه أنه لا توجد عظام جوراسية في سجل الحفريات في تكساس، فقرر الذهاب إلى جبال مالون لاستكشافها. يقول ماي: “أنت فقط لا تريد أن تصدق أنه لا توجد عظام جوراسية في تكساس”.
بدأ البحث عندما اكتشف ماي دليل محير، عبارة عن إشارة إلى شظايا عظمية كبيرة ذُكرت في ورقة بحثية عام 1938 كتبها كلود ألبريتون، الذي أصبح فيما بعد أستاذًا للجيولوجيا في جامعة Southern Methodist (SMU). عن جيولوجيا جبال مالون، وكان هذا الدليل كافيًا أن يقود ماي ومعاونيه إلى غرب تكساس ليروا بأنفسهم. شظايا العظام الكبيرة، حيث تآكلت أحافير البلسيصور وتفككت.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب