المتابع لآلة التضليل الغربية عبر عقود من الزمن ولاسيما عندما يتعلق الأمر بقضايا عالمية مصيرية يكتشف الخداع الذي تمارسه هذه الدول ومع أنه مفضوح ومكشوف ولكنها تصر عليه.
ولا تزال تعمل وفق مقولة (غوبلز ) اكذب اكذب فلا بد أن يصدقك أحد…صحيح أنه لا أحد يصدق الغرب وعلى رأسه واشنطن لكنهم مستمرون في كذبهم ..
آخر أكاذيبهم أن الأسلحة العنقودية التي سوف تزود بها واشنطن نظام كييف ليست ضارة بالمدنيين ولن يكون لها تأثير عليهم ..
هل وصلت عبقرية واشنطن إلى صناعة أسلحة فتاكة تميز المدني من العسكري..؟
نظام كييف الذي لا يتورع عن استهداف البنى التحتية من مدارس ومشاف وسدود وغيرها ليس إلا رأس الحربة المتقدمة في عدوان الغرب ضد الاتحاد الروسي والنظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب والأسلحة العنقودية المزمع تزويده بها هي للفتك بكل شيء.