لأول مرة أوكرانيا تعترف بتفجير جسر القرم.. وموسكو ترد: عمل إرهابي

الثورة –  لجين الكنج:

اعترفت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار، بأن نظام كييف هو المسؤول المباشر عن ضرب جسر القرم في خريف عام 2022، لترد موسكو على هذا الاعتراف بأن نظام كييف إرهابي.
اعتراف ماليار جاء وفق “سبوتنيك” على قناتها الخاصة في “تلغرام” وكتبت: “منذ 273 يوماً، تم توجيه ضربة أولى لجسر القرم من أجل تعطيل الخدمات اللوجستية للروس”.
وقد اعترفت نائبة وزير الدفاع الأوكراني في هذا السياق، بأن نظام كييف هو المسؤول المباشر عن ضرب جسر القرم في خريف عام 2022.
وفي نهاية شهر أيار من هذا العام، أعلن رئيس إدارة أمن الدولة الأوكراني، فاسيلي ماليوك، أن كييف تريد “قطع الطريق اللوجستي” إلى شبه جزيرة القرم واتخذت الإجراءات المناسبة، لكنه لم يحدد أيّاً منها.
وأعلن ألكسندر باستريكين، رئيس لجنة التحقيق الروسية أنه تم تأكيد الرواية حول تنظيم وتخطيط عمل إرهابي على جسر القرم من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية خلال التحقيق.
وأضاف باستريكين أن التحقيق أكد أن الرواية حول تخطيط وتنفيذ العمل الإرهابي الذي استهدف جسر القرم قد تم تنفيذه من قبل القوات الخاصة الأوكرانية.
وفي تشرين الأول 2022، أعلنت سلطات جمهورية القرم الروسية عن تفجير شاحنة على جسر القرم ما تسبب في تعليق حركة السيارات والقطارات في جسر القرم دون وقوع إصابات أو ضحايا بشرية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المخططين والمنفذين والمشتركين في تفجير جسر القرم هم أجهزة المخابرات الأوكرانية، وذلك بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية لروسيا.
هذا وقد علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على اعتراف نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار بشأن تورط نظام كييف بضرب جسر القرم.
وقالت زاخاروفا، رداً على تصريحات ماليار، إن “نظام كييف هذا إرهابي”، مضيفة: “لقد شرعوا الآن في خطة لإنقاذ نفسهم من خلال إلحاق ضرر ممنهج بمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه”.
واعتبرت زاخاروفا أن “قمة الناتو يجب أن تولي الاهتمام الرئيسي لهذا الموضوع بالذات لأن الغالبية العظمى من أعضاء الحلف ستكون في منطقة التدمير المباشر”.
ويشار إلى أن جسر القرم هو الأطول في روسيا ويبلغ طوله 19 كيلومترا، وتم تشغيل الجزء الخاص بحركة مرور السيارات فيه في أيار 2018، وتم إطلاق حركة القطارات عبر الجسر في كانون الأول 2019.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب