سعــد يكــن: معرض «البيت الأزرق» يقدّم بحثاً فنياً جدياً

الثورة _ رفاه الدروبي:
عُرضت في غاليري البيت الأزرق لوحات ورسومات تعود لفترة السبعينات من القرن الماضي منها /6/ لوحات زيتية و/30/ رسماً على الورق أغلبها بقلم الرصاص، يعود تاريخها إلى ما يزيد عن نصف قرن لثلاثة رسامين لم تتجاوز أعمارهم حينها العشرين والواحد والعشرين عاماً لا يعرفهم أحد، جمعتهم الصدفة ولم تفرق بينهم الأيام، والفنانون مأمون صقال أصبح مُصمِّماً وخطاطاً عالمياً، ومنذر المصري يُعرف الآن كشاعر، وسعد يكن بقي مخلصاً للرسم وحده ليس لديه ما يفعله سواه .
في تصريح خاص لصحيفة الثورة أكَّد الفنان التشكيلي سعد يكن أنَ المعرض مهم وغريب، يعرض مجهوداً ونشاطاً نشأ فيما بينهم لأعمال جمعت لهم كهدايا وأعمال مشتركة قدّمت في فترة زمنية كانت نتيجة حياة ابن اللاذقية منذر المصري في حلب خلال أعوام ١٩٦٩-١٩٧١ حيث كان يدرس في جامعتها تمَّ عرضها في البيت الأزرق.
وأكَّد الفنان يكن أنَّ لمنذر الفضل في المعرض ،وتكمن أهميَّته في أنه يقدِّم بحثاً جدِّياً لفنانين من خمسين عاماً ولَّت من القرن الماضي، وتعتبر تجربة حقيقية وحميمية وعلاقة ومحاولة لفهم الأشكال واقعياً، لا تحتوي على استعراضات للعرض أو البيع، إنَّها دراسة للشكل والموضوع.
كما لفت بأنَّ المعرض يقدِّم صورة واضحة عن فنانين استطاعوا أن يُطوِّروا تجربتهم ويغيَّروا أساليبهم كي يستقرّوا على أسلوب واحد فيما بعد ويقدِّموا من خلاله رؤيتهم الإنسانية للواقع العام، وجاء نتيجة ثقافة ومعرفة، وبالتالي كل القضايا المرتبطة بالرسومات عبارة عن معطيات تاريخية مهمة جداً، واعتبرها نواة قضيتهم قبل خمسة عقود مضت لكن من خلال كونه مشروعاً فنياً نجح وقدَّم مقولة حقيقية يتباهى بها ليس على مستوى سورية والوطن العربي بل الإنسانية في العالم ككل.

آخر الأخبار
سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب حملات لضبط المخالفات وتعزيز السلامة في منبج.. والأهالي يلمسون نتائجها يوم بلا تقنين.. عندما تكون الكهرباء 24 على 24 تبريرات رفع أسعار خدمات الاتصالات "غير مقنعة"!