الثورة – لمى حمدان:
تتواصل المفاوضات من أجل قبول أعضاء جدد في حلف الناتو، بعد انضمام فنلندا مؤخرا إليه والطلب السويدي الذي ينتظر الموافقة المجرية والتركية لإتمامه.
وعلى ذلك، طالبت تركيا “الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، قبل قمة “الناتو”، بدعم تسريع عضويتها في الاتحاد الأوروبي”.
وتعليقاً على الموضوع، ذكرت صحيفة “حريت” التركية، أنه “قبل بدء قمة الناتو، أخبر وزير الخارجية هاكان فيدان نظيره الأمريكي بلينكن بأن تركيا ستضع قضية الاتحاد الأوروبي على رأس جدول أعمالها”، مشيرة أن بلينكن أكد دعمه لهاكان فيدان”.
وأضافت الصحيفة أنه “بعد المحادثة الهاتفية بين الوزيرين التركي والأمريكي، أرسل الرئيس أردوغان الرسالة إلى الرئيس الأمريكي بايدن، وعقبها أعلن بايدن أنه سيدعم سياسة تركيا، وبناء على ذلك تمت صياغة خارطة طريق جديدة لهذه العضوية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب قال، الاثنين الماضي، إن انضمام السويد إلى “الناتو” سيصبح ممكنًا بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
كما قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن الرئيس التركي وعد بتقديم طلب السويد لعضوية الناتو إلى البرلمان التركي للتصديق عليه في أقرب وقت ممكن.
وقال ستولتنبرغ بعد لقاء مع الرئيس التركي، ورئيس وزراء السويد في فيلنيوس: “يسعدني أن أعلن أن الرئيس أردوغان وافق على إرسال بروتوكول انضمام السويد إلى الجمعية الوطنية الكبرى (البرلمان التركي) للتصديق عليه في أقرب وقت ممكن. هذا يوم تاريخي”.
وكانت تركيا مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن تعثرت محاولات عضويتها بسبب ما تسميه دول أوروبية “تراجع أنقرة في مجال الديمقراطية”، فضلا عن الخلافات مع قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي.