الثورة – طرطوس – ربا أحمد:
لا أحد بالمطلق ضد عامل نشيط في أي مؤسسة حكومية أو خاصة، بل وترفع له القبعة في هذه الظروف التي يعمل خلالها، ولكن بالمقابل وجد القانون الإداري ووجد الترتيب الوظيفي والشهادات العلمية والإمكانات الفنية والعلمية لتحدد درجات السلم الوظيفي، ومن هو مسؤول عن من، وأي خلل في تلك المنظومة ستؤدي إلى مشكلات متعددة.
وفي هذا السياق وردت شكوى إلى مكتب صحيفة الثورة بطرطوس توضح أنه في مركز طرطوس الأول للشركة السورية للاتصالات، أقيل المهندس المسؤول عن صيانة شبكة الكابلات ليوضع مكانه عامل الكابلات كرئيس للقسم، ويصبح المهندس وزملاؤه تحت إمرته.. متسائلين كيف لشركة كالسورية للاتصالات مخالفة قوانين السلم الوظيفي؟ وكيف يمكن لمهندس أن يعمل تحت إشراف عامل؟ وإن وجد خلل في أداء المهندس لماذا لم يتم استبعاده ونقل مهندس آخر لرئاسة القسم بدلاً من ذلك الإجراء؟
صحيفة “الثورة” تواصلت مع مدير فرع طرطوس للاتصالات المهندس بديع ونوس وأجاب: بـ “أنه إشارة لما ورد نوضح أن هذا العامل خريج مدرسة اتصالات وحصل على ثناءات عديدة بسبب متابعته لعمله حتى في الأعطال الرسمية، وهو قدير ويحترم عمله بشكل جيد، وبعمله يضاهي عدة مهندسين من النموذج الموجود في القسم المذكور، والسورية للاتصالات شركة خاصة تملكها الدولة ولها نظام وقانون مستقل مختلف عن قانون العاملين الأساسي.. لم يعترض أي مهندس من الموجودين في القسم المذكور على ذلك، ولا يوجد في القسم المذكور سوى مهندس واحد وهو رئيس قسم مهم جداً”.
تعقيب للمحرر: ولكن رغم ذلك هناك من اعترض وقدم كتاباً إلى المؤسسة العامة.. والسؤال هو: هل فعلاً هذا العامل أكفأ من جميع المهندسين.. وهل تسمح القوانين بذلك التعيين؟.. الأمر برسم وزارتي الاتصالات والتنمية الإدارية ومحافظة طرطوس.