الثورة _ هشام اللحام:
الأسبوع الماضي أسدل الستار على الموسم الكروي 2022/2023 مع نهائي كأس الجمهورية التي توج بها فريق تشرين لأول مرة.
ورغم أن أياماً قليلة مضت على نهاية الموسم، إلا أن أندية سارعت لإعادة ترتيب بيتها الداخلي وتدعيم صفوفها استعداداً للموسم الجديد، والذي يدور كلام كثير حول انطلاقته المبكرة هذه المرة والتي ستكون الشهر القادم كما يقال.
ورغم أن هذا الكلام لم يؤكد بشكل رسمي من جانب اتحاد اللعبة، إلا أن المؤشرات توحي بذلك، إذ يجب أن يبدأ الدوري بشكل مبكر وبرمجته مع المشاركات الخارجية لمنتخباتنا وخاصة المنتخب الأول الذي تنتظره أولاً تصفيات المونديال التي ستبدأ في تشرين الثاني القادم، ثم نهائيات كأس آسيا التي ستقام مطلع العام القادم، ثم في آذار ستكون مرحلة أخرى من تصفيات المونديال وهناك مشاركة للمنتخب الأولمبي في تصفيات الأولمبياد بالشهر التاسع.
إذاً هناك توقفات متكررة تتطلب بداية مبكرة للدوري وبرمجة المشاركات والمباريات الودية مع الدوري دون أن يكون هناك توقف إضافة يصيب المسابقات المحلية بالخلل ويؤثر على الأندية.
انتقالات وتغييرات
مع نهاية الموسم وانتهاء عقود لاعبين ومدربين بدأت حركة الانتقالات والتغييرات، ولعل الأبرز انتقال هداف الدوري محمود البحر من جبلة إلى الفتوة بطل الدوري والذي تنتظره مشاركة مهمة في كأس الاتحاد الآسيوي.. وضم النادي أيضاً اللاعبين يوسف الحموي وحمزة الكردي ومحمد قلفاط وأحمد الخصي وعبد الرزاق محمد.
وتعاقد نادي الوحدة مع اللاعبين عبد الله جنيات وحسين رحال وعبد القادر عدي.
أما نادي تشرين فتعاقد مع المدرب ماهر البحري ليقود الفريق بالموسم القادم.
