توعدت بالرد على الهجمات الإرهابية الأوكرانية.. موسكو: الغرب يقف وراء تصرفات نظام كييف

الثورة- ناصر منذر:
رداً على الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة التي استهدفت منشآت مدنية في موسكو والقرم، توعدت موسكو برد صارم وحازم على تلك الهجمات الإرهابية، محملة الغرب المسؤولية عن تأجيج الأوضاع من خلال وقوفه خلف سلوك نظام كييف، مؤكدة في الوقت نفسه أن مثل هذه الهجمات لن تعطّل مسار العملية العسكرية الروسية التي ستحقق كل أهدافها في أوكرانيا.
وزارة الخارجية الروسية في هذا السياق اليوم الاثنين أكدت إن موسكو تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات قاسية رداً على الهجمات بالطائرات المسيرة التي ينفذها نظام كييف.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان، تعليقاً على هجمات الطائرات بدون طيار التي تستهدف منشآت في موسكو والقرم، إن سعي الغرب وتركيزه على زيادة تفاقم الوضع يقف وراء تصرفات أوكرانيا الوقحة.
وقالت: إن «الجانب الروسي يحتفظ بحقه في اتخاذ إجراءات صارمة رداً على الهجمات الأوكرانية».
من جانبه أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، إسقاط جميع المسيرات التي حاولت الهجوم على موسكو اليوم، وأن هذه المحاولات لن تعطّل العملية العسكرية الروسية التي ستحقق كل أهدافها في أوكرانيا.
وفي معرض جوابه عن سؤال عما إذا كان قد تم اتخاذ إجراءات جديدة وتعزيز الدفاعات الجوية التي تحمي موسكو، قال: إن هذه المسألة تتعلق أكثر بوزارة الدفاع، مؤكداً أن الدفاعات الجوية أسقطت جميع المسيرات ويتم الآن اتخاذ إجراءات في هذا الصدد.
كما شدد بيسكوف على أن ما يفعله نظام كييف لن يعيق سير العملية العسكرية الروسية التي ستحقق أهدافها بالكامل، وقال إن «كل من يشارك في ضمان أمن البلاد في حالة تأهب تام، والجميع يتخذون الإجراءات المناسبة».
وأشار بيسكوف إلى أنه «في الأيام الأخيرة ازدادت محاولات مهاجمة مناطقنا بطائرات بدون طيار، لذلك يتم اتخاذ التدابير اللازمة، ويستمر العمل المكثف يومياً على مدار الساعة».
وفي السياق ذاته دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف القوات الروسية إلى ضرب أهداف غير متوقعة في أوكرانيا وذلك رداً على استهداف قوات كييف المواقع المدنية في روسيا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن مدفيديف قوله:» إن النازيين الجدد يلجؤون وبشكل متزايد إلى شن ضربات دنيئة ضد أهداف سلمية ومدنية ويجب على الجميع أن يكونوا مستعدين للرد على ذلك».
وشدد مدفيديف على ضرورة اختيار أهداف غير عادية للضربات الروسية لا تقتصر فقط على مواقع التخزين ومراكز الطاقة ومحطات الوقود بل تشمل أيضاً أماكن أخرى لا يتوقعونها بما يحدث تداعيات وتأثيراً كبيراً للغاية عليهم.