فؤاد مسعد
الجمهور المُتعطش لعبق الأصالة على موعد مساء اليوم مع أمسية بعنوان: «لدمشق» يحيها «ثنائي صوت الشرق» المطربة سمر بلبل والملحن الدكتور عصام شريفي، مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو نزيه أسعد، على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.
حول سبب تسمية الأمسية يقول د.عصام شريفي: في المرة الأخيرة التي كنا بها في سورية أسمعني د.عماد فوزي الشعيبي قصيدة «لدمشق» التي كتبها، فقلت ينبغي ألا تبقى مكتوبة فقط، ومن هنا نشأت الفكرة، أما لماذا سميت الأمسية بـ «لدمشق» فلأننا سنفتتح بها الأمسية، ولكن السبب الأهم والأعم أنه حتى لو لم تكن هذه القصيدة لاخترنا قصائد أخرى تُغني دمشق لتسمية الأمسية بهذا الاسم، لأننا بحالة شوق كبير لنأتي إلى سورية بعد غياب أربع سنوات، وهو أطول غياب لنا عنها منذ 25 سنة، فكنا نأتي كل سنة أو سنتين، لكن أتت فترة كورونا إضافة لعوائق صحية منعتني أنا وسمر من القدوم، وجاءت القصيدة ترجمة لشوقنا الكبير لها، وسيكون هناك أغنية ثانية تتغنى بها «كل الدني» كلمات الشاعر عمر قريشة، وتالياً بات هناك أكثر من سبب لنقول: إن الأمسية مهداة منا إلى دمشق.
أما عن البرنامج الذي سيقدمه مع زوجته المطربة سمر بلبل، فيقول: بعد الافتتاح بـ»لدمشق»، هناك أغنية من الزمن الجميل «ساعة ما بشوفك جنبي» للموسيقار محمد عبد الوهاب، ثم نعود لأجوائنا الخاصة بأغاني جديدة «قللي القمر» للشاعر د.جهاد صباهي وألحاني، ونحلق بمختارات من أغاني السيدة أم كلثوم، وستقدم الفرقة قطعة موسيقية بقيادة الأستاذ نزيه أسعد، ونعود لأغنية «كل الدني» للشاعر عمر قريشي وننهي الأمسية بعمل عربي مشترك «تعرف» كلماته من مصر للشاعر د.هداية مدني وألحاني.
وعن المختارات من الزمن الجميل يؤكد أنه يتم تقديمها للتأكيد بأنهما ينتميان إلى هذه المدرسة، يقول: سمر لديها القدرات التي تؤدي فيها هذه المدرسة بكل قوة، ويأتي وجود أعمالنا الخاصة إلى جانب هذه المدرسة ليخلق نوع من المقارنة الإيجابية، فهل نحن قادرون بأن نعيد لمحات من الزمن الجميل ونقدمه بمستوى ذاك الزمن؟.. هذا ما أتركه للجمهور.
التالي