الثورة – سلوى إسماعيل الديب:
للنجاح فرحة لا يوازيها فرحة، يكون ثمرة تعب وسهر ودراسة، كان لثانوية الخريجين الجامعين في حمص كعادتهم طقوسهم الخاصة بهذه المناسبة، من خلال إقامة حفل فني لنادي فرقة دوحة الميماس في بهو الرابطة بقيادة المايسترو جهاد شرفلي بحضور نخبة من رواد وأعضاء رابطة الخريجين الجامعين.
قدمت الفرقة العديد من الأغاني التراثية والطربية منها توليفة لأغاني الراحل عبد الحليم حافظ و “اسق العطاش” لأمين الجندي وغيرهم.
أشار الأديب عيسى إسماعيل بأن الحفل هو تقليد سنوي تقيمه الرابطة بمناسبة حصول طلابهم على المرتبة الاولى بالنسبة للمدارس الأهلية الخاصة من حيث نسبة النجاح ومجموع العلامات حيث حصل ٢٧ طالباً وطالبة على ٢٢٤ درجة وما فوق في الصف الثالث الثانوي العلمي، والحفل بطاقة شكر للطلاب وذويهم والمدرسين والمدرسات..
اما تمام العواني فتناول تجربة الفرقة، قائلاً: فرقة نادي دوحة الميماس للموسيقا والتمثيل عريقة تأسست عام ١٩٣٣، ومرَّ عليها كبار الفنانين من عبد الوهاب ونور الهدى والرحابنة وأهم الملحنين كأمير البزق محمد عبد الكريم كان أحد أعضاء النادي، ونعمل على تقديم الموشحات والأدوار والموال والطقطوقة والقصيدة، وتتميز هذه الحفلة بالخصوصية حيث مرَّ على النادي شخصيات هامة كمحمد بري العواني وسعيد السراج وبرهان الصباغ وهشام الصوفي، اخترنا أن نحتفي هذا العام بما قدموه ونكرمهم بتقديم ألحانهم و كلماتهم مثل موشحات أحمد شوقي بألحان برهان الصباغ أو هشام الصوفي، أو سعيد السراج أو راشد العواني، وسنقدم نشيد النادي من كلمات محمد بري العواني وألحان سعيد السراج، وهي احتفالية خاصة بدوحة الميماس، ونحاول التذكير بهؤلاء الأشخاص الذين عملوا على تأسيس النادي.