الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
يستهدف المسح والتشخيص السمعي جميع حديثي الولادة في سورية، والتدخل لاحقاً عند الحاجة، الأطفال الذين يتبين أن لديهم نقص سمع، حيث تحتوي مراكز المسح ومراكز الاستقصاء على أجهزة البث الصوتي الأذني، أجهزة جذع الدماغ الماسج، وأجهزة اختبار السمع السلوكي وأجهزة تخطيط السمع بالساحة الحرة، وأجهزة تخطيط جذع الدماغ.. ويتم تقديم جميع الخدمات بشكل مجاني.
وفي إطار المراحل العملية لبرامج الكشف والتدخل المبكر لفتت عضو البرنامج الوطني للكشف المبكر والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة الذي سيتم إطلاقه قريباً الدكتورة رزان الطرابيشي- مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة لـ “الثورة” نه يتم تقديم خدمات الكشف (مسح وتشخيص) ضمن مراكز عديدة، ويلتزم القائمون على البرنامج بتقديم خدمات المسح والتشخيص بجودة عالية وفق المعايير المُعتمدة في وزارة الصحة والمتوافقة مع المعايير العالمية، بحيث يتم المسح المجاني بشكل آمن وسهل الإجراء ويمكن من كشف نقص السمع منذ الولادة لجميع الولدان، وتقديم الخدمة في مراكز مجهزة منتشرة على كامل مساحة الجغرافية السورية، ومن قبل كوادر مختصة ومدربة على تقديم خدمات المسح والتشخيص.
ونوهت أنه يتم منح فرص مُتساوية لجميع الأطفال للحصول على خدمات الكشف المبكر وبالتالي التدخل المُبكر، حيث يتم المسح السمعي وفي حال احتمال وجود نقص سمع لدى الوليد يجب إجراء المزيد من الاختبارات للاطمئنان، حيث يحول الطفل إلى مركز الاستقصاءات السمعية ليتم تقييمه وإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة لتشخيص نقص السمع وفي حال تأكيد نقص السمع يتم تحويله إلى خدمات التدخل المبكر.
وأوضحت أنه من خلال نظام الإحالة والمتابعة تقوم وزارة الصحة بالإشراف على نظام الإحالة والمتابعة من خلال جمع تقارير الكترونية وورقية في نهاية كل أسبوع من كافة مراكز المسح والاستقصاء والتدخل لدى كافة الجهات الشريكة، مبينة أنه يوجد نموذجان لبطاقات الإحالة: الإحالة من مركز المسح إلى مركز الاستقصاء، والإحالة من مركز الاستقصاء إلى مركز التدخل، وتم توزيع بطاقات الإحالات على جميع المراكز لدى جميع الجهات ومتابعتها بشكل مركزي تجنباً لازدواجية البيانات أو ضياعها.
وأشارت إلى أنه تم تحضير سجل شامل ورقي والكتروني (ملف اكسل) في مديرية الرعاية الصحية لجمع البيانات وتحليلها وتحميلها لاحقاً ضمن قاعدة بيانات البرنامج الالكتروني.
