الثورة- ميسون مهنا:
يشهد مسبح تشرين الأولمبي هذه الأيام وكالعادة في كلّ صيف إقبالاً كثيفاً من الرواد الراغبين بتعلم أساليب وطرق السباحة، أوالترويح عن النفس بهذه الظروف والأيام الصعبة حيث الحرارة العالية.
وفي زيارة للمسبح لوحظ أن هناك مجموعات من السباحين حسب الفئات أو الأعمار سألنا عنها مدير المسبح الكابتن صالح مهيدي محمد السباح الدولي السابق فتحدث قائلاً: نعم هناك إقبال كثيف يشهده المسبح الذي يستقبل كلّ يوم حوالي 600طفل في فترات مختلفة، حيث تستوعب كلّ فترة حوالي 200طفل وفق برنامج محدد، إذ يفتح المسبح أبوابه كلّ يوم الساعة السادسة والنصف صباحاً والبداية مع فترة العموم للكبار ولثلاثة أيام أسبوعياً بالتناوب بين الرجال وللسيدات من السادسة ونصف حتى الثامنة صباحاً. ثم يأتي بعدها دور مدارس الأطفال من الثامنة والنصف حتى السادسة مساء وبمعدل ساعة ونصف لكلّ فترة.
وبيّن صالح بأنه يتم تعليم السباحة للأطفال ضمن طرق وأسس علمية ويتم بعدها اختبارات لاختيار المميزين من قبل مشرفين وخبراء يتابعون هذه المدارس، وينضم الموهوبون لمراكز تدريبية وليست تعليمية ليكونوا روافد للمنتخبات الوطنية فيما بعد، ولكن أولاً يتم فرزهم لأندية دمشق ليتم العناية بهم وصقلهم ومن ثم ضم الأكثر تميزاً للمنتخبات.
وأوضح مهيدي أن المسبح تجاوز كلّ صعوبات الماضي، حيث يتم تعقيم المسبح على مدار24 ساعة، وكلّ مواد التعقيم متوفرة ويوجد مولدات كهربائية في حال انقطاع التيار الكهربائي.
وأبدى مهيدي رضاه عن واقع السباحة في سورية وما تحققه وخاصة النتائج الأخيرة بالدورة العربية، حيث كانت المشاركة جيدة حقق خلالها سباحو سورية أربع ميداليات ذهبية، وبكلّ تأكيد الاتحاد الرياضي واتحاد السباحة يسعون دائماً توفير الإمكانيات وكلّ السبل للمنافسة في كافة البطولات.