المشاركون بأعمال المؤتمر القومي العربي بدورته 32 يطالبون بكسر الحصار على سورية

الثورة:
انطلقت أعمال المؤتمر القومي العربي بدورته الـ 32 في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، بحضور 180 شخصية من الدول العربية، وتحت عنوان “دورة جنين”، تقديراً للدور البطولي الذي أدته وما زالت تؤديه المدينة في معركة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وألقيت خلال الافتتاح كلمات عدد من المشاركين في المؤتمر، أكدت بمجملها على دعم عودة العلاقات بين سورية والدول العربية، ورفض الاحتلال الأميركي لأراضيها والمطالبة بكسر الحصار الغربي عليها، إضافة إلى دعم خيار المقاومة في المنطقة، والتأكيد على الوقوف المستمر إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال الأمين العام للمؤتمر حمدين صباحي: إنّه باختيار جنين عنواناً للمؤتمر، نختار الانحياز لقدرة هذه الأمة والانتماء لأعظم ما فيها من مقاومة وتمسك بحقوقها التاريخية.
وأضاف صباحي: هذه الأمة ما زالت قادرة على أن تلهمنا أملاً لا يتبدد عنوانه المقاومة، داعياً الفصائل الفلسطينية المجتمعة في مدينة العلمين المصرية إلى وحدة الصف الفلسطيني.
وأكد صباحي أن الأمة لن تفرط بقضية فلسطين لأنها قضية إنسانية، وسنناضل من أجلها.
وشدّد صباحي على الوقوف مع سورية في مواجهة العدوان والحصار عليها، وقال: نحن مع سورية لأننا نريدها معافاة عفية، وممانعة منيعة نصون استقلالها وعروبتها.
بدوره قال الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور: إن المقاومة هي الضمان للاستقلال الوطني والقومي، مشيراً إلى أن المؤتمر حريص على بناء جسور التفاهم والتكامل بين الدول العربية لمواجهة التحديات، وتحقيق التكامل العربي الإقليمي.
من جانبه أكد رئيس المؤتمر العربي العام خالد السفياني أن المؤتمر يعمل على تجسيد العمل المشترك من خلال الحوار بين مكوناته، مضيفاً: نحن منخرطون إلى النخاع في قضية فلسطين والعمل من أجل تحريرها.
في حين أكد مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله عمار الموسوي أن المقاومة هي الخيار الأول في العمل لاستعادة الحقوق، مديناً استمرار العدوان الأميركي الإسرائيلي على سورية، ومرحباً في الوقت نفسه بعودتها إلى الجامعة العربية.
ودعا الموسوي إلى التصدي للحصار الغربي المفروض على سورية وكسر أدواته.
وشدد الموسوي على ضرورة وضع حد للانقسامات والنزاعات في البلدان الشقيقة والتطلع إلى التطورات الدولية المستجدة على أنها فرصة لقيام نظام عالمي جديد قائم على التعددية القطبية.
من جهته أكد مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر أن العدو الإسرائيلي لن يستطيع أن يدمر إرادة المقاومة، وهو يواجه اليوم جيلاً فلسطينياً جديداً.
وأوضح الطاهر أن الشعب الفلسطيني يؤسس لمرحلة قائمة على أساس بناء مشروع وطني قائم على تحرير كل ذرة من تراب فلسطين.

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق