الخدمات المشتركة بالنقل .. استمرار العمل بالمشاريع السابقة

الثورة – ميساء الجردي:
تستمر مديرية الخدمات المشتركة في وزارة النقل بمتابعة المشاريع التي بدأ العمل بها قبل ظروف الحرب على سورية وخاصة مشروع بناء مبنى الوزارة الجديد في منطقة نهر عيشة وفقا لما أكده مديرها المهندس خالد عودة مشيرا إلى متابعة تجهيز مديريات النقل في المحافظات وتجهيز مدارس السواقة في حلب وحمص التي تضررت نتيجة الأزمة، بما يتناسب مع الاعتماد المخصص لها، إضافة إلى وضع إنارة بديلة من أجل استمرار العمل في بعض الدوائر التابعة للمديرية. وذلك وفقا لتوجيهات الحكومة بإيقاف جميع المشاريع الجديدة والعمل على ما متابعة ما كان قد تم البدء به قبل الأزمة.
وبين عودة أن المديرية تتكون من ثلاث دوائر مهمة في الوزارة وهي دائرة الجاهزية ودائرة الشؤون الهندسية ودائرة الآليات والصيانة التي تعمل على تجهيز الآليات وتأمين الموظفين والخطة الشهرية لكل آلية والصيانة الدورية من قبل السائقين والفنيين الموجودين في المديرية، بينما تعتمد دائرة الشؤون الهندسية على تجهيز المشاريع التي تحتاجها الوزارة وخاصة المتعلقة بالبنى التحتية لكل الأبنية وأماكن العمل التي تخص النقل حيث تعمل الدائرة على تجهيز العقار والقيام بالدراسة الفنية للمشروع وتجهيز المخططات والتأكد من حالة التربة وإحالته لدائرة العقود للموافقة وإعلانه بالمزاد. مشيرا إلى ضعف العمل في الوقت الحالي في هذه الدائرة بسبب ظروف الحرب التي مرت فيها البلد إذ لا يوجد مشاريع جديدة وإنما هناك متابعة للمشاريع الموجودة والمباني التابعة للوزارة وصيانتها. بينما تستمر دائرة الجاهزية في تقديم مهامها بتأمين بطاقات العاملين وتأمين جداول المستبعدين عن العمل في الوزارة إضافة للخدمات اللوجستية التي لها علاقة بحماية وتأمين الوزارة مع متابعةأي مشكلة تخص العاملين.
وتحدث مدير دائرة الخدمات المشتركة حول معاناتهم من فروق الأسعار الذي يحدث في السوق والارتفاعات المستمرة لقطع الصيانة وأجور الإصلاح الأمر الذي يؤثر على تنفيذ الخطط والبرامج السنوية التي توضع لهذا الهدف والمتعلقة بالإصلاح وتبديل القطع لحوالي 58 آلية في الإدارة المركزية ضمن الاعتماد المرصود والذي يبلغ 600 ألف ليرة سورية لصيانة السيارات المخصصة ومليون ليرة سورية للسيارات العامة في الوزارة. فعلى سبيل المثال الارتفاعات المستمرة في سعر بطاريات السيارات التي كانت منذ عام 185 ألف ليرة سورية قياس 50 أمبير أصبح سعرها اليوم أكثر من 550 ألف بمعنى أن الموازنة 70 مليون المخصصة لهذا العام قد لا تتيح شراء كل ما يلزم من احتياجات الإصلاح بسبب التغيير المستمر للأسعار.

آخر الأخبار
جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية أردوغان: ندعم وحدة سوريا ولن نسمح بتفتيتها خطة وطنية لتطوير الضمان الصحي في سوريا سيدات أعمال "تجارة دمشق" تقدمن خطة لدعم المشروعات والتعليم "أنصفونا".. وقفة احتجاجية أمام القصر العدلي في حلب للمطالبة بعودة المفصولين