الثورة:
تمكن العلماء من طباعة طبلة أذن من خلايا حية وكولاجين بواسطة طابعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد. حيث ان هذه الطريقة الجديدة ستسمح باستعادة حاسة السمع للذين فقدوها خلال شهر واحد.
من اجل استعادة طبلة الأذن، قرر العلماء إنشاء بنية هندسية لأنسجة جديدة أكثر تعقيدا. فاستخدمنا كأساس الوصلة الحيوية المبتكرة سابقا التي تحتوي على هيدروجيل متوافق حيويا والكرويات الخلوية. وبعد ذلك، باستخدام طابعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد، طبعنا البنية على ورقة حيوية؛ وهي عبارة عن مصفوفات من الكولاجين.
فقد بيّن البروفيسور فاليري رئيس القسم مدير عيادة أمراض الأذن والأنف والحنجرة بالمستشفى السريري رقم 1 بالجامعة «ان الصمم وفقدان السمع مشكلة شائعة وتعتبر تحديا لأطباء الأنف والأذن والحنجرة». وأضاف «ان الملايين في العالم يعانون من ثقب طبلة الأذن؛ الذي يؤدي إلى فقدان حاسة السمع وبالتالي لمشكلة التكيف المهني والاجتماعي وفقدان نوعية الحياة». وتابع «أن التقنية الجديدة تبسط إلى حد كبير تقديم المساعدة إلى الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، حيث بفضلها ستتم العملية أسرع من المعتاد لحوالى 40 دقيقة».
وفي هذا الاطار، كشف المكتب الإعلامي «ان التقنية الجديدة اختبرت بنجاح على الشنشيلة (نوع من القوارض كأرانب الشنشيلا؛ وهي قوارض أصلية في جبال الأنديز شمال تشيلي) التي لها طبلة أذن مشابهة جدا لطبلة الأذن البشرية، وانها سوف تختبر لاحقا على البشر».