“دمشق في عيون شبابها”.. ورشة المعهد التقاني للفنون التطبيقية

الثورة – رفاه الدروبي:

افتتحت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح معرض التصوير الضوئي نتاج ورشة عمل عنوانها “دمشق في عيون شبابها” عُرضت فيه ٢٨ لوحة تصوير ضوئي لطلاب المعهد التقاني للفنون التطبيقية احتضنها المركز الثقافي في أبو رمانة.
وزيرة الثقافة الدكتور لبانة مشوح أشارت بأنَّ المعهد التقاني للفنون التطبيقية يؤهِّل الطلاب لمرحلة التعليم الجامعي المتوسط، ويتضمَّن عدة أقسام منها التصوير الضوئي، لافتة بأنَّ الإمكانات المتاحة ليست بالقليلة لكن لا ترتقي إلى المستوى العالمي من حيث التجهيزات والكاميرات والموقع، منوِّهةً إلى تعرُّض الموقع للاعتداء من قبل العدوان الإسرائيلي الغاشم عندما أصاب قلعة دمشق والمعهد ومبانيه الموجودة ضمن القلعة فقضى تقريباً على قسم التصوير الضوئي.
وأكَّدت الدكتورة مشوح أنَّ الفكرة نبعت لإحياء الأمل لدى الخريجين والطلبة معاً ممن حفظوا في ذاكرتهم جمالية دمشق القديمة وأن يمارسوا المهنة الهواية الفنية الرائعة بعد أن تعلموها طوال عامين، وأكَّدت أن المنتج المعروض يبعث على التفاؤل والإعجاب رغم أن  اللوحات التصويرية المعروضة ذات مستوى عالمي مع العلم أنَّ الأدوات المتوفرة لدى الطلبة ليست بالمستوى المتوفر لدى غيرهم وبرزت جمالية الصورة بالتقاط زاوية معينة ووضوح الرؤية، مؤكدة على وجود طاقات وقدرات كبيرة سواء أكان لدى الطلاب أو الأساتذة المشرفين على تعليمهم.

من جهته مدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية غاندي الخضر أشار بأنَّ عدد المشاركين ١٤ خريجاً وهواة منهم ١٠ خريجين من المعهد و٤ هواة محترفين لفن التصوير، لافتاً بأنَّ المعرض نتاج ورشة عمل في التصوير الضوئي بدمشق لإعطاء حالة أو مشهد لا يشاهد في كلِّ لحظة عن دمشق، وكان عبارة عن حالة تحدٍّ بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي وأكثر ما تأثَّر قسم التصوير الضوئي، وبدأ العمل بدعم من وزارة الثقافة ووجدوا نهاية الورشة نتاج لوحات مدهشة. ولتقييم المنتج تمَّ إجراء نماذج ما بين هواة وخريجين كانت بإشراف أساتذة التصوير الضوئي، إضافة إلى مصورين ضوئيين محترفين وتلقَّى الطلاب الدعم قدر الإمكان وكل مشارك لديه ملكات وأسلوب خاص به كي يعطي منظورا جديدا لمعنى أوسع للصورة.

كما بيَّنت الخريجة آلاء دحبور بأنَّها شاركت بلوحتين عبَّرت فيهما عن أملٍ سيبقى في نفوسنا مهما خيَّم الظلام على دمشق وستعود زاهية مشرقة كما كانت لذا أظهرتها بقلعتها الشامخة كونها آبدة أثرية مدى الزمن.
أمَّا الخريجة رؤى الخطيب فعرضت صورتين الأولى لطفلة وقفت وراء نافذة بيتها تنظر بعيون بريئة إلى الشارع المطل على أحد أحياء دمشق القديمة، مبرزةً جدران المنزل العتيق وإسقاط الضوء على الحجر في صورة ثانية  من خلال اللونين الأبيض والأسود واعتبرتهما ألواناً أساسية في البيوت القديمة ذات الحجر المتناسق مع بعضه وسط هدوء المكان والإضاءة الخافتة كي تُعبِّر عن السلام الداخلي للنفس.
بدورها بيَّنت الخريجة آلاء قطشة أنَّها تغلغلت بين حارات المدينة القديمة وخاصة حي القيمرية والتقطت صورة جمعت فيها دروبه وأزقته وبائعيه، وبجانبها صورة ثانية من قلعة دمشق الباقية لتحكي قصة أجداد بنوا فأحسنوا البناء.
بينما الخريجة ماريا محمود توجهت أنظارها إلى الجامع الأموي لتلتقط صورة لإحدى نوافذ الحرم بجمالها، مبرزةً الإضاءة الطبيعية والصناعية وعلاقة الألوان مع بعضها البعض.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات