جلسات نسائية أدبية ثقافية

عبير علي
تنشط المنتديات والملتقيات الأدبية في سلمية مدينة الفكر والثقافة التابعة لمحافظة حماة .ولعل أكثرها تميزاً ما ظهر في الآونة الأخيرة تلك التي جمعت مجموعة من الشاعرات والأديبات تحت مسمى: «جلسات نسائية أدبية ثقافية».
حيث تجتمع المشاركات بشكل دوري «نصف شهري»، ويتم في كل جلسة من هذه الجلسات التعريف أدبياً وثقافياً بإحداهن من خلال توجيه أسئلة تخص تجربة الأديبة أو الشاعرة وعلاقتها بالمجال الثقافي مع تسليط الضوءعلى منتجها الأدبي المطبوع أو ما هو قيد الطباعة.
كما يتناقشن بأمور تخص الثقافة عامة والأدب بشكل خاص، كقراءة في إحدى الروايات أو عن أحد الروائيين العالميين أو العرب ليتم بعدها تبادل وتمازج الآراء في جو لا يخلو من الحوار المتفهم الذي يعود بالفائدة للجميع.
وفي حديث لصحيفة الثورة لفتت الشاعرة ثناء أحمد إلى أن: «فكرة جلسات نسائية أدبية ثقافية ليست وليدة هذه الفترة، إنما الفكرة مطروحة منذ سنتين تقريباً، وقد تبنتها الشاعرة ميساء سيفو والتي استطاعت بجهودها وبالتعاون وروح الفريق أن تحوّل الفكرة لنشاط على أرض الواقع.
تضم هذه الجلسات مبدئياً نحو عشر سيدات ذكرت منهن: الشاعرة إيمان شربا، سماح الآغا، هيفاء خلوف، هناء حمود، الأديبة سهير مصطفى، ماجدة قلفة، وجميعهن من مدينة سلمية ومن المهتمات بالأدب والثقافة.
وأشارت أحمد إلى أن هذه الجلسات تسير بخط تصاعدي، ومفتوحة أمام جميع النساء المهتمات بالجانب الأدبي والثقافي. كونها تهدف إلى رفع مستوى المرأة عامة والأديبة خاصة من خلال إفساح المجال للمشاركة بالرأي وتحفيزها على المتابعة الأدبية والقراءة المتجددة، ولإبراز دورها كأديبة ومثقفة».
وأكدت أحمد «أن القصد من هذه النشاطات، ليس الفصل بين الكتابة الأدبية وشطرها إلى أدب نسائي وأدب ذكوري ..فالأدب والثقافة ينتميان للإنسان بغض النظر عن نوعه. منوهة أن لهذه الجلسات خطة ومنهجاً، وهن يسعين لإنجاحها وتطويرها واستمرارها «.
وتمنت أحمد النجاح والاستمرار لهذا الملتقى الاستثنائي لما له من خصوصية وتعزيز لمناخ الفكر والأدب.

آخر الأخبار
أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا