بوح الروح

الملحق الثقافي- ياسمين درويش:
لم أسأل نفسي يومًا… لماذا أكتب، فلا نستطيع سؤال العصافير لماذا تغرد بعذوبة حال شروق الشمس، ولا نستطيع سؤال الفراشة لماذا تطير نحو النور، كذلك لا نعرف لماذا تنشر الوردة الدمشقية عبيرها.. لا يمكنني الحديث عن عمل هو بالنسبة لي بمنزلة الروح من الجسد، فالكتابة بالنسبة لي هي بوح الروح للورق مهما كان النص الذي أكتبه.. وحين ينال نصي الإعجاب فأنا أعتبر هذا بمثابة ابتسامة الحظ لي، إذ أنني حين أكتب لا أفكر بجدوى الكتابة ولا بمن سيقرأ نصوصي وأين سيقرأها، لأنني أفرغ مكنونات روحي على الورق فحسب.. عالم الورق هو عالمي الجميل الذي أحيا به بكل نبضة من نبضات قلبي، هو فرحتي المثلى، وقنديلي المعلق بين ثنايا القلب ليضيء ظلمات الروح.. وعلى كل حال يفرحني مرأى ما أكتب من نصوص أدبية ومقالات وقصص للأطفال مقروء ومتداول، كما أنني أولي أشد الاهتمام لكل نص أقوم بكتابته ليكون ذا مغزى مفيد، أو ثري بالمعلومات الهامة، وليمتع القارئ بالصور الجميلة والمفردات الجزلة.. وبكل تأكيد لا يمكنني الإنكار أن للأدب رسالة سامية، وعلى الأديب التأني في اختيار موضوع النص مهما كان جنس النص الأدبي الذي يعكف على كتابته.. برأيي أنا راضية عن عدد القراءات التي تحظى بها نصوصي المتواضعة، وبالنسبة للنتاج الأدبي الحالي بشكل عام، إذ أنني أرى جيل الشباب جيلاً واعياً مثقفاً، فأرى إقبالاً منقطع النظير على معارض الكتاب وكذلك على الفعاليات والمحاضرات الثقافية، كما أجد صالات المسارح تغص بالحضور.. ولا يخفى على أحد متابعة جيل الشباب للمواقع الإلكترونية التي تعنى بالأدب والأدباء، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي التي تحتوي على قصائد واقتباسات وغير ذلك.. ويعجبني إقبال الشباب على المطالعة وفخرهم بكون المطالعة من أجمل هواياتهم.. وبالنسبة للأطفال الذين هم أمل الوطن فهم يسارعون للمشاركة بالمهرجانات الثقافية التي تعنى بهم وكذلك هم يحضرون المسرحيات الهادفة الموجهة للطفل، ومعارض الكتاب الخاصة بالطفل.. ونجد إقبالاً من الأطفال على المبادرات الخاصة بالمطالعة كمبادرة تحدي القراءة العربي التي رفعت الوعي بأهمية اللغة العربية لتساهم بخلق أجيال واعية مثقفة.                      

العدد 1155 –  15-8-2023  

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة