خبرات تشيلية في مجال الزلازل على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية

الثورة – ميساء الجردي:

أقامت جامعة دمشق اليوم بالتعاون مع سفارة تشيلي في دمشق فعالية علمية تضمنت محاضرتين في مجال الزلازل وتطور كوداتها لخبيرين من تشيلي على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية في الجامعة، بالتشارك مع كلية الهندسة المدنية والمعهد العالي للدراسات والبحوث الزلزالية في جامعة دمشق.

وأكد عميد كلية الهندسة المدنية الأستاذ الدكتور هاجم الوادي أهمية هذه المحاضرات في نقل الخبرات التشيلية في مجال الزلازل والاستفادة منها في البحوث التي تقدمها الجامعة لتطوير الكود السوري للزلازل، موضحاً حجم الكارثة التي تعرضت لها سورية إثر الزلزال الذي ضربها في شباط الماضي.
وأشار سفير تشيلي في دمشق خوسيه باتريسيو بريكل كويفاس أن تشيلي أكثر البلدان عرضة للزلازل في العالم، وإن تعرّض سورية للزلزال في الفترة الأخيرة شجع السفارة التشيلية لتقديم الخبرات التشيلية ونقلها لسورية لتطبيقها على تجربتها الزلزالية، وتم التشاور مع وزارة الخارجية لتشيلي وتم إرسال أول فريق من تشيلي لتقديم الخبرات وإمكانية مساعدة السوريين في هذه الكارثة.
وبيّن المحاضر التشيلي الدكتور فرانسيسكو موراليس الأكاديمي في جامعة برناردو أو هوكينز التشيلية أنه جزء من الفريق التشيلي الذي سيدرس أوضاع الزلزال في سورية، موضحاً أنه سينقل خبراته للمهندسين السوريين فيما يخص إدارة الكوارث والتعامل معها، كما أعرب عن امتنانه لوجوده في جامعة دمشق لتبادل الخبرات في البحث العلمي بين الجامعات السورية والتشيلية.
من جهته رئيس اللجنة التشيلية للبنى التحتية العامة في نقابة المهندسين التشيليين المهندس ماوريسيو كاستيو أريمندي أوضح أن محاضرته عن الخبرة التشيلية في الزلازل وخاصة أن تشيلي أكثر بلدان العالم تعرضاً للزلازل، وأنه سعى من خلال الحوار الذي دار في المحاضرة إلى تبادل الأفكار والحصول على معلومات لتقديم خبرته العلمية للحاضرين، كما أنه سيعمل على مساعدة المهندسين السوريين واستمرار التعاون في هذا المجال سواء مع الجامعة أو مع المهندسين.

آخر الأخبار
لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي لوحات دائمة بدل التجريبية للمركبات في طرطوس العلاقات السورية الروسية.. بين التعاون السيادي والمصالح البراغماتية الشرع في موسكو.. إعادة تشكيل الدور الروسي وموضوع المخلوع أهم قضايا البحث عودة المعلمين المفصولين.. وفاء للرسالة التربوية واستعادة للكرامة المهنية العملة الجديدة تحاكي احتياجات المكفوفين الفيجة تضيء بجهود أبنائها.. عندما يتحول العمل الأهلي إلى أداة تنمية الزحام المروري في دمشق يلتهم الأعصاب .. والجهات المعنية تكتفي بالمسكنات وزير المالية يناقش إصلاحات سوريا الاقتصادية في واشنطن شراكات تصنع الأثر.. تعاون مجتمعي نحو تعاف مستدام تسعة مراكز للشؤون المدنية تم تفعيلها بدرعا..وخطة لتأهيل أخرى