34 طفلا يشاركون في ملتقى الأدباء الصغار المركزي

الثورة:
يشغل أدب الأطفال حيزا لابأس به من الجوانب الهامة في حياة الإنسان في هذه المرحلة من حياته في مجال التواصل وبناء الشخصية القادرة على القيام بدورها الحقيقي في البيت والمدرسة وفي المؤسسات الاجتماعية والحياة بشكل عام. وعليه وبمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لعيد الطلائع أقامت المنظمة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب ورشة تفاعلية قدم خلالها الأطفال المشاركون نتاجهم الأدبي والفكري والثقافي أمام نخبة من الكتاب الاختصاصيين ضمن ملتقى الأدباء الصغار المركزي الأول.
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أكد على خصوصية هذا الملتقى لكونه يخص مرحلة من الطفولة المبكرة، وهو باكورة العمل والتعاون الذي تم الاتفاق عليه بين الاتحاد ومنظمة طلائع البعث، وذلك لأن الطفل هو العقل الحقيقي للأمة ولأن الأمة التي تحسن العناية بعقول أطفالها يمكن أن نقول إنها تؤسس لمستقبل صحيح، وأيضا عندما يكون هناك اهتمام وعناية من قبل منظمة طلائع البعث بهؤلاء الأطفال، هذا تعزيز لثقافة الانتماء لدى الأطفال وخاصة أن الحرب التي شنت على سورية لفترة طويلة وكان المستهدف الأساسي فيها الشباب والأطفال، فقد كانت ضربا لثقافة الانتماء التي تعمل عليها المنظمات والاتحادات الثقافية ومن ضمنها منظمة الطلائع.
من جانبه بين رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور محمد عزت عربي كاتبي أن هذا العمل مميز بما يحمله من دلائل وأبعاد بمتابعة مواهب الأطفال وميولهم بالتعاون مع أصحاب الاختصاص. وخاصة أن المنظمة هي المسؤولة عن الأنشطة اللاصفية للأطفال حتى عمر 12 سنة ايمانا منها بأهمية دعم ومتابعة الجانب الأدبي لدى الأطفال بحسب المواهب الموجودة لديهم، وأيضا متابعة لمذكرة التفاهم التي عقدت بين المنظمة والاتحاد حيث يعتبر هذا الملتقى هو باكورة الاتفاق.
وأشار إلى التعاون اللافت الذي أبداه الكتاب وأصحاب الاختصاص واستعدادهم في مناقشة وتقييم النتاج الفكري للأطفال المشاركين وتوجيههم الوجهات الصحيحة، معتبرا الملتقى فرصة للاستفادة من خبرات أصحاب القامات الأدبية والثقافية وبنفس الوقت فرصة لدعم الأطفال الذين هم البذور الصالحة التي يجب تنميتها ووضعها على الطريق الصحيح لتثمر وتعطي أفضل ما لديها من إبداع وفن.
وأشارت رئيس مكتب الثقافة والإعلام في منظمة طلائع البعث نعمى شدود أن عدد المشاركين في الملتقى 34 طفلا وطفلة هم الذين فازوا بالمراكز الأولى على مستوى سورية جاؤوا من مختلف المحافظات كرواد متميزين في مختلف الاختصاصات الأدبية في التعبير والقصة وفي الفصاحة والخطابة والشعر والمسرح. مشيرة إلى أهمية تنمية هذه المواهب من قبل متابعتها من قبل كتاب ومختصين لصقل وتعزيز هذه المواهب والاطلاع على نتاجهم الأدبي وإبداء الرأي . وأكدت بأنه بعد تقديم أعمال الأطفال سيتم اختيار المميز منها وتحويله إلى كتاب يصدره اتحاد الكتاب العرب للمنظمة خاص بالرواد الفائزين.

آخر الأخبار
ضخ ثلاثي لمستودعات المشتقّات النفطية في "طرطوس واللاذقية وحمص" استجابة لشكاوى المواطنين.. تعزيل نهر الغمقة في طرطوس إحداث مركز صحي في دوير الشيخ سعد "صحة درعا".. رصد "الكوليرا" وأمراض الصيف بانتظار الفرج غزو صامت لأسماك وقاعيات بحرية دخيلة تُهدد التوازن البيئي حملات رش للمبيدات في اللاذقية أطباء متطوعون في مستشفى إزرع الوطني تفعيل مستودعات العنازة الأرضية مع بانياس الهوائية "الكهرباء" تغادر التجاري والمصارف الخاصة.. قوشجي لـ"الثورة": "المركزي" يبتعد عن دوره.. ومزيد من ال... التوثيق الحقوقي.. سلاح في مواجهة الإفلات من العقاب "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" نموذجاً.. إحصاءا... مرحبة بقرار "الأوروبي" رفع العقوبات.. الخارجية: بداية فصل جديد في العلاقات السورية – الأوروبية روبيو يحثُّ الكونغرس على اتخاذ خطوات تشريعية لجذب الاستثمارات إلى سوريا الشيباني: قرار "الأوروبي" رفع العقوبات سيعزز الأمن والاستقرار والازدهار     في ذكرى رحيلها .. وردة الجزائرية أيقونة الفن العربي الأصيل الاتحاد الأوروبي يقرر رفع العقوبات عن سوريا.. د. محمد لـ "الثورة": انتعاش اقتصادي مرتقب وتحولات جيو... دمشق  عمرانياً  في  تشريح  واقعها   التخطيطي  السلطة  السياسية  استبدت  بتخطيط   خرب   هوية   المدين... رش المبيدات الحشرية مستمر في أحياء دمشق  مجلس تنسيق أعلى سوري – أردني..الشيباني: علاقاتنا تبشر بالازدهار .. الصفدي: نتشاطر التحديات والفرص  مشروع استجرار مياه الفرات إلى حسياء الصناعية للواجهة مجدداً