الصيف والمياه

لا يختلف صيفنا هذا العام عن المواسم الماضية إذ تشهد الكثير من المناطق نقصاً كبيراً في المياه.. ويعد نقصها من أصعب المشكلات التي يعاني منها المواطنون، وتتكرر بشكل مستمر.. فأزمة المياه هذه متلازمة مع حلول موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ما يساهم في زيادة الطلب عليها، والتي باتت لا تفي بالاحتياجات اليومية.

تستغرق مضخات المياه أياماً من أجل ملء خزان المنزل- حسب خطة التقنين، كما أن انخفاض قوة ضغط الضخ في الشبكة، وتزامنه مع وصل الكهرباء لتشغيل المضخات يحول دون التزود بكميات كافية من المياه، علاوة على أن الأغلبية من المواطنين غير قادرين على طلب الصهاريج الخاصة ليحصلوا على حاجتهم من المياه، حيث يشكّل سعر تعبئة الخزان الواحد عبئاً مادياً وخاصة لذوي الدخل المحدود، بالإضافة لعدم معرفة مصدر المياه.

في إطار شح كميات المياه الواصلة للمنازل بات الجميع يشعرون بالقلق فيراقبون ويتحسسون ويحسبون استهلاكهم لاستخدام ما هو ضروري منها فقط.. والاقتصاد في الاستهلاك قدر الإمكان، وعدم استخدامها إلا للحاجات الضرورية.. إن وجدت، لأنه في حال تفاقم الأزمة أكثر من الوضع الحالي قد تسبب أضراراً جسيمة وتنذر بأخطار صحية وبيئية واقتصادية، كانتشار الأمراض والأوبئة.. فالمياه هي الحياة.

التعامل مع تداعيات أزمة المياه ينبغي أن يحصل على أساس التخطيط وسرعة الاستجابة، ولا بدّ من السعي إلى إيجاد العديد من الحلول التي تسهم في توفير المياه في فصل الصيف خاصة.. واتخاذ العديد من الإجراءات، ومنها إنشاء خزانات جديدة وبسعات كبيرة في المدن والضواحي تستوعب القدر الكافي من المياه والذي يجب أن يتناسب طرداً مع زيادة عدد السكان في تلك المناطق مع تقدير وحساب استهلاكهم، ويلازمه إجراءات الصيانة الدورية للشبكات.

آخر الأخبار
ترحيب دولي واسع برفع العقوبات : بداية لإعادة الإعمار وتعزيز الأمن "الفرات والميادين" لاستلام محصول القمح في دير الزور توعية من مخلفات الحرب بجامعة الفرات خبير اقتصادي لـ"الثورة": رفع العقوبات يُحسّن الوضع المعيشي  1200 سيارة حمولة باخرة ثالثة إلى مرفأ طرطوس 250 ماعون ورق من مؤسسة "بركة" لتربية حماة "سوق ساروجة" شاهد على نشاط عمراني عاشته دمشق هل سينجز مشروع دار الحكومة بدرعا ؟ ٢٤ عاماً من الفساد والتسويف ..والآن لجان لجرد الأعمال وتصويرها تحضيرات إسرائيلية لضربة نووية محتملة على إيران    معاون وزير الطوارئ لـ"الثورة": رفع العقوبات خطوة نحو تعزيز الاستقرار البطالة..موارد مهدورة وخطر محدق.. د. علي لـ" الثورة ": فرص كبيرة لوقف معدلاتها.. منها دعم المشروعات ... ثنائية تعافي الاقتصاد والأمن.. سوريا تخرج من عنق زجاجة العقوبات  الوظيفة العامة المغلقة.. التركة الثقيلة والفرصة السانحة يورونيوز": مستقبل إيران الاقتصادي مرتبط بالتطورات القادمة من واشنطن  روح جديدة تسري في سوريا.. مبادرة من خبير طاقة سوري حول تطوير معايير هندسية حديثة:إعادة إعمار سوريا ب... هل يخرج الكتاب الورقي من غرفة الإنعاش..؟!  دور النشر: الورق رغيفٌ ساخنٌ يخبزه تجّار الأزمات الملّا "للثورة": الحفاظ على الأصالة دون الذوبان في الآخر دور المنبر في تعزيز الوعي لمواجهة الأزمات والفتن البحرين و"التعاون الخليجي": بدء التعافي لسوريا   مجموعة العمل التركية - الأميركية حول سوريا تؤكد الحفاظ على وحدة أراضيها