الثورة-ريم صالح:
عشية انطلاق أعمال قمة «بريكس» التي تبدأ يوم غد في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا وستستمر حتى الـ24 من آب الجاري، أكدت وزارة الخارجية الصينية دعم الصين عملية توسيع مجموعة «بريكس»، معربة عن ترحيبها بانضمام شركاء جدد إلى التكتل.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخدمة الصحافية في وزارة الخارجية الصينية قولها في تصريح عشية قمة المجموعة المزمع عقدها في مدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، إنّ «الصين كانت مقتنعة دائماً بأن بريكس تعد آلية مفتوحة وشاملة».
وأضافت أنّ «بكين تدعم عملية توسيع بريكس وترحب بالانضمام السريع للشركاء الذين لديهم تفكير مماثل في الأسرة الكبيرة».
وأضافت الخارجية الصينية أنّ بكين «مستعدة للعمل مع الشركاء ضمن مجموعة بريكس لدعم عمل جنوب أفريقيا بصفتها رئيسة الدورة الحالية للمجموعة في تنظيم مختلف الفعاليات في إطار بريكس بشكل مشترك وتقديم مساهمات أكبر لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم».
وأكدت الخارجية الصينية أنّ المجموعة «ملتزمة بالدفاع عن التعددية وإصلاح نظام الحوكمة العالمي، باعتبارها منصة مهمة للتعاون بين البلدان النامية»، مشددة على أن المجموعة ملتزمة بالعمل على «إصلاح نظام الحوكمة العالمي وزيادة تمثيل الدول ذات الأسواق الناشئة والدول النامية وتعزيز حقوقها في التصويت».
وأشارت إلى أنّ «مجموعة بريكس أصبحت بالفعل قوة إيجابية وبناءة ومستقرة في الشؤون الدولية».
وفي سياق آخر، استنكرت الصين اليوم البيان الصادر عن القمة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في كامب ديفيد فيما يتعلق بالخلافات البحرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ونقل موقع روسيا اليوم الالكتروني عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين قوله: إن «زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية شوهوا في هذه القمة بشكل مكشوف صورة الصين، وهاجموها بخصوص قضايا متعلقة بتايوان وقضايا بحرية».
وأشار وانغ إلى أن المشاركين «تدخلوا بشكل صارخ في شؤون الصين الداخلية، كما أنهم زرعوا الخلاف عمداً بين الصين وجيرانها»، معرباً عن استياء الصين «الشديد ومعارضتها الحازمة لمثل هذه المحاولات».
ودعا وانغ هذه الدول إلى «الالتزام بمبدأ صين واحدة، والكف عن التغاضي عن الانفصاليين الذين يدافعون عما يسمى (استقلال تايوان) وأنشطتهم ودعمهم.
