غزو الأجانب لافت فهل تملك الأندية المال الكافي؟ مسلسل تأجيل الدوري بدأ قبل أن يبدأ والأندية تعزز صفوفها
هشام اللحام
قبل أسبوعين أعلن اتحاد كرة القدم أنه لا تأجيل للدوري برغم مطالب بعض الأندية على هامش الجمعية العمومية بالتأجيل، وحجتها أن الوقت كان ضيقاً بين نهاية الموسم وبداية الموسم الجديد، ومعظمها أي الأندية لم تستطيع ترميم صفوفها وبناء فرقها. ومع رفض الاتحاد التأجيل آنذاك قلنا: إن الأمر جدي هذه المرة والاتحاد قد سجل هدفاً في مرمى الأندية ولدى من يدعي أن الفوضى مسيطرة في عمل الاتحاد وأن عادة التأجيل لن تتغير.
أمس أصدر الاتحاد قراراً وبياناً أعلن فيه تأجيل الدوري استجابة لرغبة الأندية، والتي حددها بـ11 نادياً رغبوا بالتأجيل، ولكن المتابعين أكدوا أن التأجيل يخدم الاتحاد أيضاً، وخصوصاً أن منتخباته وأولها الأولمبي سيسافر سفراً طويلاً وفيه عدد من لاعبي الأندية التي ستتضرر إذا ما لعبت دونهم.
تأجيل وعقود
إذاً تم التأجيل ووجدت أندية الفرصة لتستعد بشكل أفضل وفق إمكاناتها المتواضعة وبما أمكن من لاعبين، لكن أندية أخرى كانت أقوى مادياً ولا نعرف كيف( ربما من داعمين ومحبين)، هذه الأندية استقطبت أبرز لاعبي الدوري المحليين، وفوق ذلك تعاقدت مع لاعبين أجانب.
فنادي الفتوة البطل تعاقد مع اللاعب ماركوس جوزيف قادماً من الدوري الهندي وهو من ترينداد وتوباغو.
ونادي تشرين تعاقد مع اللاعب كلود أيكيه وقد استعاد اللاعب ثائر كروما.
أما نادي الجيش فحافظ على لاعبيه محمد الواكد وأسامة أومري، وضم باسل مصطفى.
ومن جهته الوحدة حافظ على اللاعب الغاني محمد أنس.
وعزز نادي الأهلي صفوفه باللاعب شادروك إيزوغو من نيجيريا.
وبالطبع هناك تنقلات وأمور أخرى سنتناولها في مرة قادمة.