أعقد المسائل المفتوحة في الرياضيات..!

الثورة:
تُعتبر فرضية ريمان (L’hypothèse de Riemann) واحدة من أعقد المسائل المفتوحة في الرياضيات، والتي عجز علماء الرياضيات عن حلها رغم المحاولات العديدة للكثير من العلماء المرموقين، ولذلك عرض معهد كلاي للرياضيات في كامبريدج، ماساتشوستس، جائزة قدرها مليون دولار لمن يتمكن من حل المسألة  التي حيرت علماء الرياضيات لأكثر من قرن.

حيث تعتبر فرضية ريمان، التي اقترحها لأول مرة عالم الرياضيات الألماني برنارد ريمان عام 1859، واحدة من أصعب وأهم المسائل التي لم يتم حلها، وفق صحيفة “نيويورك بوست”.

وتعتمد الفرضية على دالة زيتا لريمان، المنسوبة إلى برنارد ريمان، وتنص على أن “الجزء الحقيقي من كل صفر غير بديهي في دالة زيتا لريمان هو 1/2”.

أما الإجابة عن فرضية ريمان هي ببساطة “نعم” أو “لا”. إلا أن هناك العديد من الطرق الافتراضية للوصول إلى الحل وكلها صعبة للغاية.

فإذا كانت الإجابة نعم، سيكون لذلك آثار كبيرة على نظرية الأعداد والتشفير ودراسة الأعداد الأولية.

وهناك الكثير من الأدلة الجيدة التي تدفع علماء الرياضيات للاعتقاد بأن فرضية ريمان صحيحة، غير أنها لا تزال بحاجة إلى إثبات.

فإذا كانت صحيحة، فستوفر رؤى رائدة حول طريقة عمل الأعداد الأولية.

وأوضح عالم الرياضيات مات باركر عام 2010 أن الخبراء “مهووسون بالأعداد الأولية لأنها أساس جميع الأعداد الأخرى”.

فان الأعداد الأولية في الرياضيات تشبه الذرات في الكيمياء، والطوب في صناعة البناء، مردفاً أنه “يتم بناء كل شيء من هذه الوحدات الأساسية، ويمكنك التحقق من سلامة شيء ما من خلال إلقاء نظرة فاحصة على الوحدات التي تم تصنيعه منها”.

وقال عالم الرياضيات الجنوب إفريقي، بيتر سارناك، إنه “إذا لم تكن (فرضية ريمان) صحيحة، فإن العالم سيكون مكاناً مختلفاً تماماً”.

وأوضح: “بطريقة ما، سيكون الأمر أكثر إثارة للاهتمام إذا كانت خاطئة، لكنها ستكون كارثة لأن بنينا الكثير حول افتراض حقيقتها”.

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق